اشعث بن قيس ابو محمد الكندي


تفسير

رقم الحديث : 6971

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم بن السمرقندي ، عن أَبِي القاسم يوسف بْن محمد بْن المهرواني ، أنا أَبُو الحسن علي بْن أحمد بْن الحمامي المقرئ ، أنا أَبُو صالح القاسم بْن القاسم بْن سالم الإخباري ، أنا أَبُو عبد الرحمن عبد اللَّه بْن أحمد بْن محمد بْن حنبل ، حَدَّثَنِي أَبِي أملاه علي إملاء ، نا أَبُو المغيرة ، نا صفوان ، حَدَّثَنِي أَبُو الصلت سليم الحضرمي ، قَالَ : شهدنا صفين ، فإنا لعلى صفوفنا ، وقد حلنا بين أهل العراق وبين الماء ، فأتانا فارس عَلَى برذون مقنعا بالحديد ، فَقَالَ : السلام عليكم ، فقلنا : وعليك ، قَالَ : فأين معاوية ؟ قلنا : هُوَ ذا ، فأقبل حتى وقف ثُمَّ حسر عن رأسه فإذا هُوَ أشعث بْن قيس الكندي رجل أصلع ليس فِي رأسه إلا شعرات ، فَقَالَ : اللَّه اللَّه يا معاوية فِي أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ هبوا أنكم قتلتم أهل العراق فمن للبعوث والذراري ؟ أم هبوا أنا قتلنا أهل الشام فمن للبعوث والذراري اللَّه اللَّه ، فإن اللَّه يقول : وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ سورة الحجرات آية 9 ، فَقَالَ لَهُ معاوية : فما الَّذِي تريد ؟ قَالَ : نريد أن تخلوا بيننا وبين الماء ، فوالله لتخلن بيننا وبين الماء أو لنضعن أسيافنا عَلَى عواتقنا ثُمَّ نمضي حتى نرد الماء ونموت دونه ، فَقَالَ معاوية لأبي الأعور وعمرو بْن سفيان : يا أبا عبد الله معاوية لأبي الأعور وعمرو بْن سفيان : يا أبا عبد اللَّه خل بين إخواننا وبين الماء ، فَقَالَ أَبُو الأعور لمعاوية : كلا والله ، يا أم عبد الله لا تخل بينهم وبين الماء ، يا أهل الشام دونكم عقيدة اللَّه ، فإن اللَّه قد أمكنكم مِنْهُمْ ، فعزم عليه معاوية حتى خلى بينهم وبين الماء ، فلم يلبثوا بعد ذَلِكَ إلا قليلا حتى كَانَ الصلح بينهم ، ثُمَّ انصرف معاوية إِلَى الشام بأهل الشام وعلي إِلَى العراق بأهل العراق .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.