قَالَ : فقدمت عَلَى قولي لَهُ ، فقلت : أصلحك ، أتحدثني فِي هَذَا بشيء ، فَقَالَ : نعم ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : دخلت عَلَى سالم بْن عبد اللَّه بْن عمر ، وأشعب يغنيه : معيوية كالبدر سنة وجهها مطهرة الأثواب والعرض وافر لها حسب ذاك وعرض مهذب وعن كل مكروه من الأمر زاجر من الخفرات البيض لم يلق ريبة ولم يستملها عن تقى اللَّه شاعر فَقَالَ لَهُ سالم : زدني ، فغناه : ألمت بنا والليل داج كأنه جناح غراب عَنْهُ قد نفض القطرا فقلت أعطار ثوبي فِي رحالنا ما احتملت ليلى سوى طيبها عطرا فَقَالَ سالم : والله لولا أن تداوله الرواة لأجزلت جائزتك ، فإنك من هَذَا الأمر بمكان .
الأسم | الشهرة | الرتبة |