اصبغ بن عمر ويقال ابن عمرو ويقال ابن ثعلبة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن هبل الكلب...


تفسير

رقم الحديث : 7038

قرأت عَلَى أَبِي الوفاء حفاظ بْن الحسن الغساني ، عن عبد العزيز الكتاني ، أنا عبد اللَّه الميداني ، أنا أَبُو سليمان بْن زبر ، أنا أَبُو محمد عبد اللَّه بْن أحمد الفرغاني ، أنا أَبُو جعفر الطبري ، قَالَ : حدثت عن أَبِي عبيدة ، حَدَّثَنِي زهير بْن هنيد ، عن عمرو بْن عيسى ، قَالَ : كَانَ منزل مالك بْن مسمع الجحدري فِي الباطنة عند باب عبد اللَّه الأصبهاني فِي خطة بني جحدر عند مسجد الجامع ، فكان مالك يحضر المسجد ، فبينا هُوَ قاعد فِيهِ ، وذلك بعد يسير من أمر ببة ، وفي الحلقة رجل من ولد عبد اللَّه بْن عامر بْن كريز القرشي ، إذ أتته وقعة عبد اللَّه بْن خازم بربيعة ، وكثرتهم بهراة ، فتنازعوا فأغلظ القرشي لمالك ، فلطم رجل من بني بكر بْن وائل القرشي فتهايج من ثُمَّ من مضر ، وربيعة الذين فِي الحلقة ، فنادى رجل : يا آل تميم ، فسمعت الدعوى عصبة من بني ضبة بْن أد ، كانوا عند القاضي ، فأخذوا رماح حرس المسجد ، وترستهم ثُمَّ شدوا عَلَى الربعيين فهزموهم ، فبلغ ذَلِكَ شقيق بْن ثور السدوسي ، وهو يومئذ رئيس بكر بْن وائل ، فأقبل إِلَى المسجد ، فَقَالَ : لا تجدون مضريا إلا قتلتموه ، فبلغ ذَلِكَ مالك بْن مسمع ، فأقبل متفضلا فسكن الناس ، وكف بعضهم عن بعض ، فمكث الناس شهرا أو أقل ، وكان رجل من بني يشكر يجالس رجلا من بني ضبة فِي المسجد فتذاكروا لطمة البكري القرشي ، ففخر بها اليشكري ، وقال : ذهبت طلقا ، فأحفظ الضبي فوجأ عنقه فوقذه ، والناس فِي الجمعة ، فحمل اليشكري ميتا إِلَى أهله ، فثارت بكر إِلَى رأسهم أشيم بْن شقيق ، فقالوا : سر بنا ، قَالَ : بل أبعث إليهم رسولا ، فإن سيبوا لنا حقنا وإلا سرنا إليهم ، فأبت ذَلِكَ بكر ، فأتوا مالك بْن مسمع ، وقد كَانَ قبل ذَلِكَ ملك غلب أشيم عَلَى الرئاسة حتى شخص أشيم إِلَى يزيد بْن معاوية ، فكتب لَهُ : إِلَى عبيد اللَّه بْن زياد أن اردد الرئاسة إِلَى أشيم ، فأبت اللهازم ، وهم : بنو قيس بْن ثعلبة ، وتحلفت وحلفاؤها عنيزة ، وتيم اللات ، وحلفاؤهم عجل حتى تواقعوهم ، وآل ذهل بْن شيبان ، وحلفاؤها يشكر ، وذهل بْن ربيعة ، وحلفاؤها ضبيعة بْن ربيعة بْن نزار أربع قبائل ، وكان هؤلاء الحلفاء فِي أهل الوبر فِي الجاهلية ، وكانت حنيفة بقيت من قبائل بكر لم تكن دخلت فِي الجاهلية فِي هَذَا الحلف لأنهم أهل مدر ، فدخلوا فِي الإسلام مَعَ أخيهم عجل فصاروا لهزمة ، ثُمَّ تراضوا بحكم عمران بْن عاصم العنزي أحد بني هميم ، فردها إِلَى أشيم ، فلما كانت هَذِهِ الفتنة استخف بكر مالك بْن مسمع ، فحف وجمع وأعد ، وطلب إِلَى الأزد أن يجدد الحلف الَّذِي كَانَ بينهم ، فسد ذَلِكَ فِي الجماعة عَلَى يزيد بْن معاوية ، فَقَالَ : حارثة بْن بدر فِي ذَلِكَ : نزعنا وأمرنا وبكر بْن وائل تجر خصاها تبتغي من تحالف وما بات بكر من الدهر ليلة فيصبح ألا وهو للذل عارف .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.