اقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زي...


تفسير

رقم الحديث : 7096

قرأت عَلَى أَبِي منصور بْن خيرون ، عن أَبِي محمد الجوهري ، وأبي جعفر بْن المسلمة ، عن أَبِي عبيد اللَّه عمر بْن عمران بْن موسى المرزباني ، قَالَ : الأقبيل القيني وكان أسود ، وهو شامي ، أتهم بقتيل ، فقدم إِلَى يزيد بْن معاوية لضرب عنقه ، فَقَالَ لَهُ يزيد : يا أقيبل ، أنشدني قصيدتك الَّتِي وصفت الخمر ، فأنشده إياها ، وفيها : كنت إِذَا صحت وفي الكأس وردة لها فِي عظام الشاربين دبيب تريك القذى من دونها وهي دونه لوجهك منها فِي الإناء قطوب فجرت بينهما فِي ذَلِكَ محاورة ، ثُمَّ أنشده : فما القيد أبكاني ولا القتل شفني ولا أنني من خشية الموت أجزع سوى أن قوما كنت أخشى عليهم إِذَا مت أن يعطوا الَّذِي كنت أمنع فأطلقه ، ثُمَّ جنى جناية فحبسه الحجاج فهرب من الحبس ، ولحق بعبد الملك معتاذا بقبر مروان ، وقال : إني أعوذ بقبر لست مخفره ولن أعوذ بقبر بعد مروان فأمنه عبد الملك ، وقال لَهُ : لا بد من الرجوع إِلَى الحجاج ، فانطلق إِلَيْهِ ، وقال : لقد علمت لَوْ أن العلم ينفعني أن انطلاقي إِلَى الحجاج تغرير مستخفيا صحقا تدمى طوابعها وفي الصحائف حيات مداكير لئن حدي بي إِلَى الحجاج يقتلني ما كنت أول من تحدى به العير .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.