الياس بن نميس بن العازر بن هارون


تفسير

رقم الحديث : 7108

أَنْبَأَنَا أَبُو منصور محمد بْن عبد الملك ، وغيره عن أَبِي بكر الخطيب ، أنا محمد بْن أحمد بْن محمد بْن زرقويه ، أنا أَبُو بكر أحمد بْن سندي بْن الحسن الحداد ، حَدَّثَنَا الحسن بْن علي ، حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عيسى ، أنا إسحاق بْن بشر ، عن أَبِي إلياس ، عن وهب : أن حزقيل قام فِي بني إسرائيل بأمر اللَّه عز وجل وطاعته ، وكان فِيمَا أعطاه اللَّه عز وجل عزة لبني إسرائيل حتى قبضه اللَّه عز وجل إِلَيْهِ ، فعظمت الأحداث فِي بني إسرائيل وخالطوا عبدة الأوثان ، فنصبت الأوثان طوائف مِنْهُمْ ، وطائفة متمسكين بالعهد ، فكانوا يقتلون الأنبياء ، وأبناء الأنبياء ، والذين يأمرون بالقسط من الناس ، وأحبوا الملك حتى بعث اللَّه جل وعز إليهم إلياس بْن العازر بْن هارون نبيا ، وإنما كانت الأنبياء تبعث فِي بني إسرائيل بعد موسى لتجديد ما نسوا من التوراة ، وكانت لا تنزل عليهم الكتب ، إنما كانوا يعملون بما فِي التوراة ، ويجددون لهم ما نسوا من التوراة ، وكان إلياس عَلَيْهِ السَّلامُ مَعَ ملك من ملوك بني إسرائيل يقوم بأمره ، وينتهي الملك إِلَى رأيه ، وكان سائر ملوك بني إسرائيل اتخذوا الأصنام ، وكان لَهُ صنم يقال لَهُ : بعل .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.