امية بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن امية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي...


تفسير

رقم الحديث : 7267

أَخْبَرَنَا أَبُو غالب ، وأبو عبد اللَّه ابنا البنا ، قالا : أنا أَبُو جعفربْن المسلمة ، أنا أَبُو طاهر المخلص ، أنا أحمد بْن سليمان الطوسي ، حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار ، حَدَّثَنِي عمر بْن أَبِي بكر المؤملي ، عن زكريا بْن عيسى ، عن ابن شهاب ، أن مروان بْن الحكم خطب إِلَى أَبِي جهم بْن حذيفة ابنته سعدى عَلَى ابن يحيى بْن الحكم بإعانة خالتيه مليكة ، وسعدى ، وسائر بنات عوف ، فكلمن أبا جهم فِيهِ ، وقلن : انكح ابن أخينا ، فأبى ، وعمرو بْن سعيد بْن العاص أمير المدينة ، فأرسل إِلَى ابن قطن مولى أَبِي جهم فدعاه فسأله ، فَقَالَ : يابن قطن ، أترى أبا جهم منكحا ابني إن خطبنا إِلَيْهِ ، أم نخشى أن يردنا كما رد يحيى بْن الحكم ، قَالَ : سأنظر لك فِي ذَلِكَ ، فذهب إِلَى أَبِي جهم ، فَقَالَ : إن عمرو بْن سعيد دعاني ، فذكر لي الخطبة إليك عَلَى ابنه أمية بْن عمرو ، وسألني كم كَانَ مروان عرض عليكم لأخته من الصداق ، وأخبرته بالذي عرض مروان ، فَقَالَ لي : إن كَانَ أَبُو جهم يريد ردي فاخف ذَلِكَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جهم : سأنظر فِي ذَلِكَ ، ودعا حميد ، فَقَالَ : يا حميد بْن أَبِي أحيحة ، أحب إليك أن أنكحه ، أم ابن خالتك يحيى بْن الحكم ؟ قَالَ : أنت أعلم وأبصر ، فلم يزل الرسل بينهم حتى وعدهم ، فأرسل أَبُو جهم إِلَى عبد اللَّه بْن عمر ، وعبد اللَّه بْن مطيع فِي رجال من بني عدي ، وجاء عمرو بْن سعيد فِي رجال من آل سعيد ، وبني أمية ، فجلس مَعَ أَبِي الجهم عَلَى السرير ، ثُمَّ قَالَ : هل تنتظرون من أحد ؟ قَالَ أَبُو جهم : ينتظر محمد بْن أَبِي جهم ، اذهب يا غلام فادع لنا محمدا ، فذهب الغلام يدعوه ، فَقَالَ محمد : لا والله ، لا أشهد نكاحها ، وعبد اللَّه بْن مطيع عند رجليه ، وصخر بْن أبي جهم عند رأسه ، فرجع الرسول إلى محمد : إني أعزم عليك لتأتينه ، فأقبل يمشي حتى قام بين الناس ، فقال : أنكح أيها الرجل ابنتك ، فإني لا والله لا أدخل فِي شيء من ذَلِكَ ، ولا أشهد نكاحها ، ثُمَّ انصرف ، وذلك لبعض الأمر كَانَ بينه وبين عمرو بْن سعيد ، ثُمَّ تكلم عمرو بْن سعيد ، فذكر ما كَانَ بين أَبِي جهم ، وبين آل سعيد بْن العاص ، وعظم من بيت أَبِي جهم ، وشرفه بما يحق تعظيمه ، ثُمَّ إن أبا جهم تكلم ، فذكر مِنْهُمْ ما كانوا لَهُ أهلا ، حتى قَالَ : أنتم بيت قومكم ، وكان شبهكم فِيهَا شبه الأدحية ثُمَّ نشرها ، فأخذ عبد اللَّه بْن مطيع برجليه ، فَقَالَ : حسبك يرحمك اللَّه ، تجاوز يرحمك اللَّه ، فَقَالَ : دعني يا عبد اللَّه ، فإني والله ما أنا من الذين ينفسون عَلَى العشيرة ، ولا يتشوفون بهم ، فلم يزل ذَلِكَ من ابن مطيع حتى روى عن بعض ما يقول لهم ، فجعل عمرو بْن سعيد ينظر إِلَى صخر بْن أَبِي جهم ، ويقول : يا صخر ، انظر إِلَى هَذَا وما يصنع ، ثُمَّ أنكحهم .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو جعفربْن المسلمة

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.