امية بن يزيد بن ابي عثمان بن عبد الله بن خالد بن اسيد بن ابي العيص بن امية الاموي


تفسير

رقم الحديث : 7261

قَالَ محمد بْن عكاشة : قدمت عليه نحوا من سنتين اغتسل كل ليلة جمعة ، وأصلي ركعتين أقرأ فيهما قل هُوَ اللَّه أحد ألف مرة طمعا أن أرى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فصليت ركعتين قرأت فيهما قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ألف مرة ، فلما أخذت مضجعي أصابني حلم ، ففقت الثانية ، فاغتسلت ، ثُمَّ صليت ركعتين قرأت فيهما قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ألف مرة ، فلما فرغت منهما ، كَانَ قريبا من السحر ، فاستندت إِلَى الحائط ووجهي إِلَى القبلة ، فجاءني النوم ، فدخل علي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النعت والصفة ، وعليه بردان من هَذِهِ البرود اليمانية قد تأزر بإزار ، وارتدى بآخر ، فجثا مستوفزا عَلَى رجله اليسرى ، وأقام اليمنى ، قَالَ محمد بْن عكاشة : أردت أن أقول حياك اللَّه يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فبدأني ، فَقَالَ : حياك اللَّه ، قَالَ : وكنت أحب أن أرى رباعيته المكسورة ، فتبسم ، فرأيت رباعيته المكسورة ، فقلت : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الفقهاء قد خلطوا علي فِي الاختلاف ، وعندي أصيلات من السنة أعرضها عليك ، قَالَ : نعم ، قُلْتُ : الرضا بقضاء اللَّه ، والتسليم لأمر اللَّه ، والصبر عَلَى حكمه ، والأمر بما أمر اللَّه ، والنهي عما نهى اللَّه ، وإخلاص العمل ، والإيمان بالقدر خيره وشره ، وترك المراء والجدل ، والخصومات فِي الدين ، والمسح عَلَى الخفين ، والجهاد مَعَ كل خليفة ، والصلاة يوم الجمعة مَعَ كل بر وفاجر ، والصلاة عَلَى من مات من أهل القبلة سنة ، والإيمان قول وعمل يزيد وينقص ، والقرآن كلام اللَّه ، والصبر تحت لواء السلطان عَلَى ما كَانَ مِنْهُمْ من عدل أو جور ، ولا يخرج عَلَى الأمراء بالسيف وإن جاروا ، ولا ننزل أحدا من أهل القبلة جنة ولا نارا ، ولا يكفر أحدا من أهل التوحيد وإن عملوا بالكبائر ، والكف عن مساوئ أصحاب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وأفضل الناس بعد رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بكر ثُمَّ عمر ثُمَّ عثمان . قَالَ محمد بْن عكاشة : فوقفت عَلَى علي وعثمان ، كأني هبت النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أفضل عثمان عَلَى علي . فقلت فِي نفسي : علي ابن عمه وختنه ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم كأنه قد علم ، فَقَالَ : عثمان ثُمَّ علي ، ثُمَّ قَالَ : هَذِهِ السنة فتمسك بها ، وضم أصابعه ، وعقد عَلَى ثلاثة وتسعين وحول الإبهام ، وعطفها عَلَى أصابعه . قَالَ محمد بْن عكاشة : فعرضت هَذِهِ الأصول عليه ثلاث ليال كل ليلة أقف عَلَى عثمان ، وعلي ، فتبسم صلى الله عليه وسلم عند قولي ، كأنه قد علم ، ثُمَّ يقول عثمان ثُمَّ علي ، فكنت أعرض عليه هَذِهِ الأصول ، وعيناه تهطلان ، قَالَ : فلما قُلْتُ : والكف عن مساوئ أصحابك ، انتحب حتى علا صوته ، قَالَ ابن عكاشة : ووجدت حلاوة فِي فمي وقلبي ، فمكثت ثمانية أيام لا آكل طعاما حتى ضعفت عن صلاة الفريضة ، فلما أكلت ذهبت عني تلك الحلاوة ، ولم يقع إلي ذكر أمية هَذَا إلا من طريق ابن عكاشة من هذين الوجهين . ورواه أحمد بْن إسحاق السكري ، عن ابن عكاشة ، فَقَالَ : منبه بْن عثمان بدل أمية ، وهذا الصواب .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.