أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم بن السمرقندي ، أنا أَبُو الحسين بْن النقور ، أنا أَبُو طاهر المخلص ، حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن سيف ، حَدَّثَنَا السري بْن يحيى ، حَدَّثَنَا شعيب بْن إبراهيم ، حَدَّثَنَا سيف بْن عمر ، قَالَ : لما قدم عَلَى أَبِي عبيدة كتاب عمر بصرف أهل العراق وأصحاب خالد ، ولم يذكر خالدا ضنا بخالد فحبسه ، وسرح الجيش : خمسة آلاف من ربيعة ومضر ، وألف من أفناء اليمن من أهل الحجاز ، وأمر عليهم هاشم بْن عتبة بْن أَبِي وقاص ، وعلى مقدمته القعقاع بْن عمرو ، فعجله أمامه وجعل عَلَى مجنبته قيس بْن هبيرة بْن عبد يغوث المرادي ، ولم يكن شهد الأيام ، أتاهم باليرموك حين صرف أهل العراق ، أو صرف معهم ، وعلى المجنبة الأخرى الهزهاز بْن عدي العجلي ، وعلى الساقة أنس بْن عباس ، فانجذب القعقاع ، وطوى فعجل ، فقدم عَلَى الناس صبيحة يوم أغواث ، الحديث .
الأسم | الشهرة | الرتبة |