بسر بن ابي ارطاة وقيل بسر بن ارطاة القرشي


تفسير

رقم الحديث : 8056

كتب إلي كتب إلي أَبُو مُحَمَّد حَمْزَة بْن العباس العلوي ، وَأَبُو الْفَضْل أَحْمَد بْن مُحَمَّد . ح وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن شُجَاع ، عَنْ أَبِي عمرو بن منده ، عن أبيه أبي عبد الله ، أنبأنا أبو سعيد بن يونس ، قال : بسر بن أبي أرطأة بْن عَمْرو بْن عمير بْن عِمْرَان بْن الحليس بْن سيار بْن نزار بْن معيص بْن عامر بْن لؤي ، يكنى أَبَا عبد الرَّحْمَن من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، شهد فتح مصر ، واختط بها ، وله بمصر دار بسر ، وحمام بسر ، وَكَانَ من شيعة مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان ، وشهد مع مُعَاوِيَة صفين ، وَكَانَ مُعَاوِيَة وجهه إِلَى اليمن والحجاز فِي أول سنة أربعين ، وأمره أن يتقرى من كَانَ فِي طاعة علي فيوقع بهم ، ففعل بمكة والمدينة واليمن أفعالا قبيحة ، وقد ولي البحر لمعاوية ، وَكَانَ قد وسوس فِي آخر أيامه ، فكان إِذَا لقي إنسانا ، قَالَ : أين شيخي ؟ أين عُثْمَان ؟ ويسل سيفه ، فلما رأوا ذَلِكَ ، جعلوا لَهُ فِي جفنة سيفا من خشب ، قَالَ : فكان إِذَا ضرب لم يضر ، حدث عنه أهل مصر ، وأهل الشام ، وتوفي بالشام فِي آخر أيام مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان ، وله عقب بِبَغْدَادَ والشام .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.