بشر بن حميد بن ابي مريم المزني


تفسير

رقم الحديث : 8275

أخبرنا أَبُو بَكْر بْن المزرفي ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن علي بْن مُحَمَّد المقرئ الخياط ، حَدَّثَنَا أَبُو علي الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن حمكان ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحَسَن النقاش المقرئ ، بِبَغْدَادَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السهلي ، قَالَ : وسمعت أَحْمَد بْن الْفَتْح ، يَقُول : رأيت أَبَا نصر بِشْر بْن الْحَارِث فِي منامي ، وَهُوَ قاعد فِي بستان ، وبين يديه مائدة ، وَهُوَ يأكل منها ، فقلت لَهُ : يا أَبَا نصر ، ما فعل اللَّه بك ؟ قَالَ : رحمني وغفر لِي ، وأباحني الجنة بأسرها ، وَقَالَ لِي : كل من جميع ثمارها ، واشرب من أنهارها ، وتمتع بجميع ما فيها كما كنت تحرم نفسك الشهوات فِي دار الدنيا ، فقلت لَهُ : زادك يا أَبَا نصر ، فأين أخوك أَحْمَد بْن حنبل ، فَقَالَ : هُوَ قائم على باب الجنة ، يشفع لأهل السنة ، ممن يَقُول القرآن كلام اللَّه غير مخلوق ، فقلت لَهُ : ما فعل اللَّه بمعروف الكرخي ؟ فحول رأسه ، ثُمَّ قَالَ لِي : هيهات هيهات ، حالت بيننا وبينه الحجب ، إن معروفا لم يعبد اللَّه شوقا إِلَى جنته ، ولا خوفا من ناره ، وإنما عبده شوقا إليه ، فرفعه اللَّه إِلَى الرقيع الأعلى ، ورفع الحجب بينه وبينه ، ذَلِكَ الترياق الْمَقْدِسِيّ المجرب ، فمن كانت لَهُ إِلَى اللَّه حاجة ، فليأت قبره وليدع ، فإنه يستجاب لَهُ إن شاء اللَّه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.