أخبرنا أَبُو الْقَاسِم العلوي ، أَنْبَأَنَا رشأ بْن نظيف ، أَنْبَأَنَا الْحَسَن بْن إِسْمَاعِيل ، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مَرْوَان ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الْحَسَن ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَنْصُور العبسي ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن القعقاع ، عَنِ الضحاك العتابي ، قَالَ : خرج أيمن بْن حزيم ، فيأتي بِشْر بْن مَرْوَان ، فلما أتى الباب نظر إِلَى الناس ، ودخل على غير استئذان ، فَقَالَ : من يؤذن الأمير بنا ؟ فَقَالُوا : ليس على الأمر حجاب ، ولا ستر ، فدخل عليه فلما امتثل بين يديه ، أنشأ يَقُول : يرى بارزا للناس بشرا كأنه إِذَا لاذ فِي أثوابه قمر بدر بعيد مرآة العين ما رد طرفه حذار الغواشي رجع باب ولا ستر ولو شاء بِشْر أغلق الباب دونه طماطم سود أو صقالبة حمر ولكن بشرا يسر الباب للتي يكون لَهُ فِي جبنها الحمد والشكر فقال : يحتجب الحرم ، فأجزل صلته وصرفه .
الأسم | الشهرة | الرتبة |