أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن عبد الغافر بْن إِسْمَاعِيل ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن إِبْرَاهِيم ، أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن السلمي ، قَالَ : سمعت أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مَالِك القطيعي بِبَغْدَادَ ، ومحمد بْن عبد اللَّه الرَّازِيّ - واللفظ لابن مَالِك - يقولان : سمعنا علان القصائدي ، يَقُول : سمعت زبدة بنت الْحَارِث أخت بِشْر بْن الْحَارِث ، قالت . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُور بْن زريق ، أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الخطيب ، أَخْبَرَنَا ابْن الثوري ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي ، قَالَ : سمعت أَحْمَد بْن مَالِك القطيعي ، يَقُول : سمعت علان القصائدي ، يَقُول : سمعت زبدة بنت الْحَارِث ، تقول : دخل علي بِشْر ليلة من الليالي ، فوضع أحد رجليه داخل الدار ، والأخرى خارجها ، وبقي كذلك يتفكر حَتَّى أصبح ، فلما أصبح وتهيأ للطهارة سألته ، وقلت : أقسمت عليك ، فبماذا تفكرت طول ليلتك ؟ قَالَ : تفكرت فِي بِشْر النصراني ، وبشر اليهودي ، وبشر المجوسي ، ونفسي ، ونفسي ، واسمي بِشْر ، فقلت : ما الَّذِي سبق منك إليه حَتَّى خصك ؟ فتفكرت فِي تفضله علي ، وحمدته علي أَن - وَقَالَ عبد الغافر : ومنته علي فِي أَن جعلني من خاصته ، وألبسني لباس أحبائه .
الأسم | الشهرة | الرتبة |