أخبرنا أَبُو عبد اللَّه ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَان ، أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن السلمي ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الصفار الْقَاضِي ، قَالَ : سمعت أَبَا عبد اللَّه الزعفراني البغدادي ، يَقُول : بلغني ، عَنْ بِشْر الحافي ، أَن رجلا أتاه بكتاب من بعض إخوانه ، فَقَالَ للرجل : امض ، فَقَالَ لَهُ : فالجواب يا أَبَا نصر ؟ قَالَ : قَالَ ابْن عَبَّاس : يروي لرد الجواب ما يرى لرد السلام ، قَالَ : فَقَالَ وصاحب حديث أيضا ، ثم قَالَ : لو لم يكن فِي القناعة إلا التمتع بالعز لكفى به شرفا ، ثُمَّ أنشد : أقسمت بالله لرضخ النوى وشرب ماء القلب المالحة أعز للإنسان من فقره ومن سؤال الأوجه الكالحة فأستشعر الناس تكن ذا غنى فترجعن بالصفقة الرابحة فالناس عز والتقى مودة وشهوة النفس بها فاضحة من كانت الدنيا به برة فإنها يوما لَهُ ذابحة .
الأسم | الشهرة | الرتبة |