بكر بن عبد العزيز بن اسماعيل بن عبيد الله بن ابي المهاجر ابو عبد الحميد القرشي المخزو...


تفسير

رقم الحديث : 8647

قرأت على أَبِي الوفا حفاظ بْن الْحَسَن الْغَسَّانِيّ ، عَنْ عَبْد الْعَزِيز الْكَتَّانِيّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْن عبد الْوَهَّاب الميداني ، أَنْبَأَنَا أَبُو سُلَيْمَان بْن زبر ، أَنْبَأَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد الفرغاني ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطَّبَرِي ، قَالَ : وفيها يعني سنة ثمان عشرة ومائة ، وجه بكير بْن ماهان عَمَّار بْن يَزِيد إِلَى خراسان واليا على شيعة بني الْعَبَّاس ، فنزل - فيما ذكر - مرو ، وغير اسمه ، وتسمى بخداش ، ودعا إِلَى مُحَمَّد بْن علي فسارع إليه الناس ، وقبلوا ما جاءهم به ، وسمعوا إليه وأطاعوا ، ثُمَّ غير ما دعاهم إليه ، وتكذب وأظهر دين الخرمية ، ودعا إليه ورخص لبعضهم فِي نساء بعض ، وأخبرهم أَن ذَلِكَ من أمر مُحَمَّد بْن علي ، فبلغ أسد بْن عبد اللَّه خبره ، فوضع عليه العيون حَتَّى ظفر به ، وقد تجهز بغزو بلخ فسأله عَنْ حاله ، فأغلظ خداش لَهُ القول ، فأمر به فقطعت يده ، وقطع لسانه ، وسمل عينيه . فذكر علي بْن مُحَمَّد عَنْ أشياخه ، قَالَ : لما قدم أسد آمل فِي مبدئه ، أتوه بخداش صاحب الهاشمية ، وأمر به قرعة الطبيب ، فقطع لسانه وسمل عينيه ، وَقَالَ : الحمد لله الَّذِي انتقم لأبي بَكْر وعمر منك ، ثُمَّ دفعه إِلَى يَحْيَى بْن نُعَيْم الشَّيْبَانِيّ عامل آمل ، فلما قفل من سمرقند كتب إِلَى يَحْيَى ، فقتله وصلبه بآمل .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.