قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، حدثني مُحَمَّد بْن أحمد ، نا أحمد بْن المعلى ، حدثنا القاسم بْن زيال بْن عامر ، قال : سمعت تبوك بْن خالد ، يقول : كنت أنا وأخي الكدوس أخلاء لعلي بْن عبد الله بْن خالد ، فبلغنا أنه يريد الخروج ، فأتيناه فعاتبناه على ذلك ، فحلف لنا أنه ما يريد من ذلك شيئًا . فصوبنا رأيه ، ثم عدنا إليه بعد ثلاثة أيام ، فإنا لجلوس نحادثه إذ دخل عليه سعيد بْن حميد المعروف بأبي العجائز ، فقال : السلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه : وعليك السلام ، فقمنا ، وكل واحد منا يقول لصاحبه : قد طغى الشيخ ، فلما أظهر أمره وبايع الناس له ودخل إلى مدينة دمشق أتيناه نهنئه ، فقال : إنكم لتقولون بألسنتكم ما ليس في قلوبكم .
الأسم | الشهرة | الرتبة |