قال قال إسحاق بْن إبراهيم : وفد توبة إلى هشام بْن عبد الملك ، فوجهه إلى خراسان ضاغطا عن أسد بْن عبد الله ، ثم صرفه إلى العراق ، فولاه يوسف بْن عمر سابور ، ثم ولاه الأهواز ، فعزل يوسف وهو واليه على الأهواز ، قال : وجهد قوم من بني العنبر بتوبة أن يدعي فيهم ، فأبى ، وجهد به أخواله بنو نمير أن يدعي فيهم ، فأبى ، وكان صاحب بداوة ، فمات بضبع - وضبع من البصرة على يومين - فدفن هناك ، وكان يوم توفي ابن أربع وسبعين سنة . قال ابن سعد : في الطبقة الثالثة من أهل البصرة : توبة العنبري ، ويكنى أبا المورع . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |