جنادة بن ابي خالد ابو الخطاب


تفسير

رقم الحديث : 9659

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ، ابنا البنا ، قالا : أَنْبَأَنَا أبو جعفر بْن المسلمة ، أَنْبَأَنَا أبو طاهر المخلص ، أَنْبَأَنَا أبو أحمد بْن سليمان الطوسي ، نَبَّأَنَا الزبير بْن بكار ، حدثني مُحَمَّد بْن إسماعيل بْن جعفر بْن إبراهيم ، أن النصيب ، قال : قدمت المدينة أريد عالما بالشعر أعرض عليه شعري ، فقيل لي : الوليد بْن سعيد المقرئ بْن أبي سنان الأسلمي ، فسألت عنه ، فقيل لي : هو بشعب سلع مع عبد الرحمن بْن الأزهر الزهري ، ومعه عبد الرحمن بْن حسان ، فأتيتهم فأنشدته ، قال لي : أنت أشعر مثل جلدتك ، ثم لبثت ، فإذا رجل بعيد ما بين المنكبين يقود راحلة ، عليه بزة حسنة ، فأقبل عليه عبد الرحمن بْن حسان ، سأل عبد الرحمن بْن الأزهر ، فقال : يا أبا جبير ، هذا جميل بْن عبد الله العذري ؟ فصاح به ابن الأزهر : هيا جميل ، هيا جميل ، فقال له جميل : من أنت ؟ فقال : عبد الرحمن بْن الأزهر ، فقال : قد علمت أنه لم يكن ليجترئ على غيرك يا أبا جبير ، وعدل ، فقال له : أنشدنا ، فأنشدنا : ونحن منعنا يوم أول نساءنا ويوم أفي والأسنة ترعف ويوم ركايا ذي الجذاة ووقعة ببنيان كانت بعض ما قد تسلف وضعنا لهم صاع القصاص رهينة بما سوف نوفيها إذا الناس طففوا إذا استبق الأقوام نجدا وجدتنا لنا مغرفا مجد وللناس مغرف فقال له عبد الرحمن : أنشدنا هزجا ، قال : وما الهزج ؟ قال : القصير ؟ قال : نعم ، فأنشده : رسم دار وقفت في طلله كدت أقضي الغداة من جلله بينما هن في الأراك معا إذ بدا راكب على جمله فناظرن ثم قلن لها أكرميه حييت في نزله .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.