جنادة بن ابي خالد ابو الخطاب


تفسير

رقم الحديث : 9666

أَخْبَرَنَا أبو العز بْن كادش ، إذنا ومناولة ، وقرأ بإسناده علي ، أَنْبَأَنَا أبو علي مُحَمَّد بْن الحسين ، نَبَّأَنَا المعافى بْن زكريا ، نَبَّأَنَا مُحَمَّد بْن داود بْن سليمان النيسابوري ، نَبَّأَنَا علي بْن الصباح ، حدثني أبو المنذر ، حدثني شيخ من أهل وادي القرى ، قال : لما استعدى آل بثينة مروان بْن الحكم على جميل ، وطلبه ربعي بْن دجاجة العبدي ، صاحب تيماء ، هرب إلى أقاصي بلادهم ، فأتى رجلا من بني عذرة شريفا ، وله بنات سبع كأنهن البدور جمالا ، فقال : يا بناتي ، تحلين بجيد حليكن ، وألبسن جيد ثيابكن ، ثم تعرضن لجميل ، فإني أنفس على مثل هذا من قومي ، فكان جميل إذا مر بهن ورآهن أعرض بوجهه ، فلا ينظر إليهن ، ففعلن ذلك مرارا ، وفعله جميل ، فلما علم ما أريد بهن ، أنشأ يقول : جعلت لكي تعلمن أني صادق وللصدق خير في الأمور وأنجح لتكليم يوم من بثينة واحد ورؤيتها عندي ألذ وأملح من الدهر لو أخلو بكن وإنما أعالج قلبا طامحا حيث يطمح قال : فقال أبوهن : ارجعن ، فوالله لا يفلح هذا أبدا . انتهى .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.