جنادة بن ابي خالد ابو الخطاب


تفسير

رقم الحديث : 9672

أَخْبَرَنَا أبو السعود أحمد بْن علي بْن مُحَمَّد بْن المجلي ، نَبَّأَنَا أبو الحسين بْن المهتدي ، أَنْبَأَنَا الشريف أبو الفضل مُحَمَّد بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن الفضل المأمون ، نَبَّأَنَا أبو بكر مُحَمَّد بْن القاسم بْن بشار الأنباري ، قال : وقرأت على أبي لجميل بْن معمر : صدت بثينة عني أن سعى ساع وآيست بعد موعود وإطماع وصدقت في أقوالا تقولها واش وما أنا للواشي بمطواع فإن تبيني بلا جرم ولا ترة وتولعي بي ظلما أي إيلاع فقد يرى الله أني قد أحبكم حبا أقام جواه بين أضلاع لولا الذي أرتجي منها وآمله لقد أشاع بموتي عندها ناع يا بثن جودي وكافي عاشقا دنفا واشفي بذلك أسقامي وأوجاعي إن القليل كثير منك ينفعني وما سواه كثير غير نفاع آليت لا أصطفي بالجود غيركم حتى أغيب تحت الرمس بالقاع قد كنت عنكم بعيد الدار مغتربا حتى دعاني لحيني منكم داع فاهتاج قلبي لحزن قد يضيقه فما أغمض غمضا غير تهجاع ولا تضيعن سري إن ظفرت به إني لسرك حقا غير مضياع أصون سرك في قلبي وأحفظه إذا تضايق صدر الضيق الباع ثم اعلمي أن ما استودعتني ثقة يمسي ويصبح عند الحافظ الراع قال أبو بكر : وقال جميل بْن معمر : خليلي عوجا اليوم عني فسلما على عذبة الأنياب طيبة النشر فإنكما إن عجتما بي ساعة شكرتكما حتى أغيب في قبر وإنكما إن لم تعوجا فانني سأصرف وجدي فأذنا اليوم بالهجر ومالي لا أبكي وفي الأيك نائح وقد فارقتني شختة الكشح والخصر أيبكي حمام الأيك من فقد إلفه وأصبر ؟ ما بي عن بثينة من صبر يقولون مسحور يجن بذكرها وأقسم ما بي من جنون ولا سحر وأقسم لا أنساك ما ذر شارق وما هب آل في ملمعة قفر وما لاح نجم في السماء معلق وما أورق الأغصان من فنن السدر لقد شغفت نفسي بثين بذكركم كما شغف المخمور يا بثن بالخمر ذكرت مقامي ليلة البان قابضا على كف حوراء المدامع كالبدر فكدت ولم أملك إليها صبابة أهيم وفاض الدمع مني على النحر فيا ليت شعري هل أبيتن ليلة كليلتنا حتى نرى ساطع الفجر ؟ تجود علينا بالحديث وتارة تجود علينا بالرضاب من الثغر فليت إلهي قد قضى ذاك مرة فيعلم ربي عند ذلك ما شكر ولو سألت مني حياتي بذلتها وجدت بها إن كان ذلك من أمر .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.