أَنْبَأَنَا أبو علي أحمد بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز بْن المهدي ، أخبرنا أبو الحجاج يوسف بْن مكي بْن يوسف ، عنه ، أَنْبَأَنَا أحمد بْن مُحَمَّد العتيقي ، أَنْبَأَنَا أبو بكر أحمد بْن إبراهيم بْن شاذان ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أبي الأزهر ، أنشدنا الزبير ، قال : قرأ علينا مُحَمَّد بْن أبي بكر المؤملي لجميل ، وأنشدنا مُحَمَّد بْن يزيد هذه الأبيات ما خلا البيت الأول : فقد لان أيام الصبا ثم لم يكد من الدهر شيء بعدهن يلين ظعائن ما في قربهن لذي هوى من الناس إلا شقوة وفنون ووكلته والهم ثم تركته وفي القلب من وجد بهن حنين فواحسرتي إن حيل بيني وبينها ويا حين نفسي كيف منك تحين تشيب روعات الفراق مفارقي وأنشزن نفسي فوق حيث تكون شهدت بأني لم تغير مودتي وأني بكم حتى الممات ضنين وأن فؤادي لا يلين إلى هوى سواك وإن قالوا بلى سيلين وإني لأستغشي وما بي نعسة لعل لقاء في المنام يكون ولما علونا اللابتين تشوفت قلوب إلى وادي القرى وعيون كأن دموع العين يوم تحملوا بثينة يسقيها الرشاش معين ورحن وقد أودعن عندي أمانة أمانة سر في الفؤاد مكين كسر الثرى لم يعلم الناس أنه ثوى في قرار الأرض وهو دفين فإن دام هذا الهجر منك فإنني لأغبرها في الجانبين رهين لكيما يقول الناس مات ولم يمن عليك ولم تنبت منك قرون .
الأسم | الشهرة | الرتبة |