جندب بن عمرو بن حممة بن الحارث بن رفاعة ويقال رافع بن سعد بن ثعلبة بن لؤي بن عامر بن...


تفسير

رقم الحديث : 9782

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أَنْبَأَنَا أبو الحسن السيرافي ، أَنْبَأَنَا أبو عبد الرحمن النهاوندي ، نَبَّأَنَا أحمد بْن عمران ، نَبَّأَنَا موسى بْن زكريا ، نَبَّأَنَا خليفة بْن خياط ، قال : سنة اثنتي عشرة ومائة فيها غزا أشرس بْن عبد الله السلمي فرغانة ، فلقيه الزحف ، فأحاطت به الترك ، فبلغ ذلك هشام بْن عبد الملك فعزله ، فولى الجنيد بْن عبد الرحمن المري ، مرة غطفان سنة ثلاث عشرة ومائة ، خرج الجنيد بْن عبد الرحمن غازيا يريد طخارستان ، فجاشت الترك بسمرقند ، فسار الجنيد حتى كان على أربع فراسخ من سمرقند ، فلقيه خاقان ، فاقتتلوا قتالا شديدا حتى أمسوا فتحاجزوا ، وكتب الجنيد إلى سورة بْن أبجر من بني أبان بْن درام وهو واليه على سمرقند ، فأمره بالقدوم عليه ، فأبى الترك قبل أن يصل إلى الجنيد ، فقتل سورة بْن أبجر ، وعامة جيشه ، وقتل معه مجاهد بْن بلعاء العنبري ، ثم لقيهم الجنيد ، فهزمهم الله ، فيها يعني سنة أربع عشرة ومائة ، غزا الجنيد بْن عبد الرحمن الصغانيان ، فلم يلق كيدا وانصرف ، ثم عزله سنة خمس عشرة ومائة ، وولي عاصم بْن إبراهيم بْن يزيد الهلالي . قال خليفة : أقر خالد عليها - يعني السند - الجنيد بْن عبد الرحمن من مرة غطفان سنتين ، ثم عزله ، وولى تميم بْن زيد القيني .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.