أخبرنا أبو الفضل بْن ناصر ، وأبو الحسن بْن أحمد الخير بْن محمد ، قالا : أَنْبَأَنَا طراد بْن مُحَمَّد الزينبي ، أَنْبَأَنَا أبو الحسين بْن بشران ، أنا أحمد بْن مُحَمَّد بْن جعفر ، نَبَّأَنَا أبو بكر بْن أبي الدنيا ، حدثني سليمان بْن أبي شيخ ، قال : أنشدني مُحَمَّد بْن عثمان الطائي لحاتم : يعيبوا كريما بالجنون وما به جنون ولكن كيد امرء يحاوله فاتقيت ناري ثم أبرزت ضوءها وأخرجت كلبي وهو في البيت داخله فلما رآني كبر الله وحده وبشر جوفا كان جما بلابله فقلت له أهلا وسهلا ومرحبا رشدت ولم أقعد إليه أسائله فقمت إلى البرك الهجان أعدها لوجوبه حق نازل أنا فاعله فخال خليلا واقنا بي بخيره سبيلا وأملاه من التي إلى كاهله فأطعمته من كبدها وسنامها شواء وخير الخير ما كان عاجله .
الأسم | الشهرة | الرتبة |