حارثة بن قطن بن زابر بن حصن بن كعب بن عليم الكعبي ثم العليمي


تفسير

رقم الحديث : 9961

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ، ابنا البنا ، قال : أَنْبَأَنَا أبو جعفر بْن المسلمة ، أَنْبَأَنَا أبو طاهر المخلص ، أَنْبَأَنَا أحمد بْن سليمان الطوسي ، نَبَّأَنَا الزبير ، نَبَّأَنَا أبو بكر ، قال : قال الزبير : ويحيى بْن حكيم بْن صفوان ولي مكة ليزيد بْن معاوية كان ، عبد الله بْن الزبير مقيما معه بمكة ، لم يعرض له يحيى بْن حكيم ، فكتب الحارث بْن خالد بْن العاص بْن هشام بْن المغيرة إلى يزيد ، يذكر له مداهنة يحيى بْن حكيم عبد الله بْن الزبير ، فعزل يزيد يحيى بْن حكيم ، وولى الحارث بْن خالد مكة ، فلم يدعه ابن الزبير يصلي بالناس ، وكان الحارث يصلي في جوف داره ، والناس طاعنين عليه ، وكان مصعب بْن عبد الرحمن يصلي بالناس في المسجد الحرام بأمر عبد الله بْن الزبير ، فلم يزل كذلك حتى وجه يزيد بْن معاوية إلى ابن الزبير مسرف بْن عقبة ، فبويع ابن الزبير في الخلافة ، وصلى بالناس بمكة . قال الزبير : فمن ولد خالد بْن العاص : الحارث بْن خالد بْن العاص بْن هشام بْن المغيرة ، وأمة فاطمة ابنة أبي سعيد بْن الحارث بْن هشام ، وأمها صخرة بنت أبي جهل بْن أبي هشام ، وكان الحارث شاعرا كثير الشعر ، وهو الذي يقول : من كان يسأل عنا أين منزلنا فالأقحوانة منا منزل قمن إذ تلبس العيش غضا لا يكدره قول الوشاة ولا ينبو به الزمن إذا الجبان حبا ممن يسر به والحج داج به مغرورق ثكن الأقحوانة : ما بين ميمون إلى بئر ابن هشام ، وكان يزيد بْن معاوية استعمله على مكة ، وابن الزبير يومئذ بها ، قيل : إن ينصب يزيد الحرب لابن الزبير ، فمنعه ابن الزبير ، فلم يزل في داره يصلي بمواليه وشيعته في جوف داره ، معتزلا لابن الزبير حتى ولي عبد الملك بْن مروان ، وولاه مكة يعني الحارث ، ثم عزله ، فقدم عليه دمشق ، فلم ير عنده ما يحب ، فانصرف عنه ، وقال : عطفت عليك النفس حتى كأنما بكفيك بؤسي أو لديك نعيمها فما بي وإن أقصيتني من ضراعة ولا افتقرت نفسي إلى من يسومها وهو الذي يقول : كأني إذا مت لم أضطرب بزين المخيلة أعطافيه ولم أسلب البيض أبدانها ولم يكن اللهو من شأنيه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.