حارثة بن قطن بن زابر بن حصن بن كعب بن عليم الكعبي ثم العليمي


تفسير

رقم الحديث : 9963

قرأت على أبي الحسين بْن كامل المقدمي ، أَنْبَأَنَا أبو جعفر أبو المسلمة ، في كتابه ، أَنْبَأَنَا أبو عبد الله مُحَمَّد بْن الحسن بْن عمران بْن موسى المرزباني ، إجازة ، قال : الحارث بْن خالد بْن العاص بْن هشام بْن المغيرة بْن عبد الله بْن عمر بْن مخزوم ، وأمه بنت أبي سعيد بْن الحارث بْن هشام ، وهو يكنى أبا وابصة ، وكان شاعرا غزلا ، مكثرا ، شريفا ، استعمله يزيد بْن معاوية على مكة ، وابن الزبير بها ، قبل أن ينصب يزيد الحرب لابن الزبير ، فلم يزل في داره معتزلا لابن الزبير ، حتى ولي عبد الملك بْن مروان ، فولاه مكة ، ثم عزله ، فقدم عليه دمشق ، فلم ير عنده ما يحب ، فانصرف عنه ، وقال أبياته التي منها : صحبتك إذ عيني عليها غشاوة فلما انجلت قطعت نفسي ألومها وله أيضا : أظليم إن مصابكم رجلا أهدى السلام إليكم ظلم وله أيضا : أبكي وما لي غيره من معول عليك ومالي غير حبك من جرم لعل انسكاب الدمع أن يذهب الأسى ويشفي مما بالضمير من السقم أخذه ذو الرمة ، فقال : لعل انحدار الدمع يعقب راحة من الوجد أو يشفي نجي البلابل .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.