الحارث بن سعيد الكذاب


تفسير

رقم الحديث : 9976

أخبرنا أبو الفتح نصر الله بْن مُحَمَّد بْن الفقيه ، وأبو الحسن علي بْن عساكر بن سرور المقدسي ، قالا : نَبَّأَنَا نصر بْن إبراهيم ، أنشدنا أبو سعيد عبد الكريم بْن علي بْن أبي نصر بْن علي القزويني ، أنشدني أبو عبد الله مُحَمَّد بْن الحسين العروضي ، وأبو طالب بْن مُحَمَّد بْن أحمد الصواف السمسطاوي ، قال : أنشدنا أبو فراس بْن حمدان : مصابي جليل والعزاء جميل ودائي ما بين الضلوع دخيل جراح وأسر واشتياق وغربة أحمل إلى أو بعدها الحمول وإني في هذا الصباح لصالح ولكن حظي في الظلام جليل تطول بي الساعات وهي قصيرة وفي كل دهر لا يسرك طول تناساني الأصحاب إلا عصيبة ستلحق بالأخرى غدا وتحول ومن ذا الذي يبقى على العهد إنهم وإن كثرت دعواهم لقليل أقلب طرفي لا أرى غير صاحب يميل مع النعماء حيث تميل وصرنا نرى أن المتارك محسن وأن خليلا لا يضر وصول وليس يراني غادر بي وحده ولا صاحبي دون الرجال ملول فكل خليل هكذا غير منصف وكل زمان بالكرام بخيل وقبلي كان الغدر في الناس شيمة وذم زمان واستلال خليل وفارق عمرو بْن الزبير شقيقه وخلى أمير المؤمنين عقيل فيا حسرتي من لي بخل موافق أقول بشجوي مرة ويقول وإن وراء الستر أما بكاها علي وإن طال الزمان طويل فيا أمتا لا تعدمي الصبر إنه إلى الخير والنجع القريب رسول ويا أمتا لا تحبطي الأجر إنه على قدر الصبر الجميل جزيل أما لك في ذات النطاقين أسوة بمكة والحرب العوان تجول أراد ابنها أخذ الأمان فلم يجب وتعلم علما أنه لقتيل تأسي كفاك الله ما تحذرينه فقد غال هذا الناس قبلك غول وكوني كما كانت بأحد صفية ولم يشف منها بالبكاء عليل ولو رد يوما حمزة الخير حزنها إذا لعلتها رنة وعويل وما أثري يوم اللقاء مذمم ولا موقفي عند الأسار ذليل ولكن بذلت النفس حتى تركتها وفيها وفي حد الحسام فلول إذا لم يعنك الله فيما تريده وليس لمخلوق إليه سبيل وإن هو لم ينصرك لم تلق ناصرا وإن جل أنصار وعز قتيل وإن هو لم يذللك في كل مسلك ضللت ولو أن السماك دليل وإن رجاء به وظني بقضائه على فتح ما قدمته لجميل .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.