أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أَنْبَأَنَا أبو الحسين السيرافي ، أَنْبَأَنَا أحمد بْن إسحاق ، نَبَّأَنَا أحمد بْن عمران ، نَبَّأَنَا موسى بْن زكريا ، نَبَّأَنَا خليفة بْن خياط ، قال : تراضى الناس بعبد الله بْن الحارث ، ويلقب ببه , حين وقعت الفتنة ، فأقره ابن الزبير يعني على البصرة أشهرا ، ثم عزله ، وكتب إلى أنس بْن مالك ، فصلى بالناس أربعين يوما ، ثم كتب إلى عمر بْن عبيد الله بْن معمر التيمي بولايته ، فأتاه الكتاب ، وهو بحفر أبي موسى يريد العمرة ، فكتب إلى أخيه عبيد الله بْن عبيد الله ، فصلى بالناس ، ثم ولى ابن الزبير الحارث بْن عبد الله بْن أبي ربيعة المخزومي ، ويلقب القباع ، ثم عزله ، ثم جمع العراق لأخيه مصعب , انتهى . قال خليفة : وأقام بها ، فأقام بها يعني بالكوفة نحو سنتين ، ثم انحدر إلى البصرة ، واستخلف القباع الحارث بْن عبد الله المخزومي ، ثم رجع مصعب فلم يزل بها حتى قتل , انتهى . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |