كتب إلي أبو عبد الله مُحَمَّد بْن أحمد بْن إبراهيم بْن الخطاب ، من الإسكندرية ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ علي بْن مُحَمَّد بْن علي الفارسي ، أَنْبَأَنَا أبو الطاهر مُحَمَّد بْن أحمد بْن عبد الله الذهلي القاضي ، أخبرني مُحَمَّد بْن الحسن يعني ابن دريد ، أَنْبَأَنَا أبو حاتم ، عن أبي عبيدة ، عن يونس ، قال : كان الحارث بْن أبي ربيعة المخزومي على البصرة أيام ابن الزبير ، فخاصم إليه رجل من بني تميم يقال له : مرة بْن محكان رجلا ، فقال : أحار تفهم في القضاء فإنه إذا ما الإمام جار في الحكم اقتدا إنك موقوف على الحكم فاحتفظ ومهما تصير اليوم تدرك به غدا وأني مما أدرك الأمر مما لانا فأقطع في رأس الأمير المهندا ولما ولي مصعب دعاه فاستنشده الأبيات ، فأنشده : أحار تفهم في القضاء فإنه إذا ما الإمام جاز في الحكم اقتدا فإنك موقوف على الحكم فاحتفظ ومهما تصير اليوم تدرك به غدا وأني مما أدرك الأمر مما لانا واقطع في رأس الأمير المهندا فقال : والله لأقطعن في رأسك قبل أن تقطع في رأسي ، فأمر به فحبس ، ثم دس إليه من قتله . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |