حامد بن سهل بن الحارث ابو محمد البخاري


تفسير

رقم الحديث : 10199

أَنْبَأَنَا أبو تراب حيدرة بْن أَحْمَد ، وأبو مُحَمَّد هبة اللَّه بْن أبي الحسين الأنصاري ، قالا : نَبَّأَنَا عبد العزيز بْن أبي طاهر ، أَنْبَأَنَا أبو مُحَمَّد بْن أبي نصر ، أَنْبَأَنَا أبو القاسم بْن أبي العقب ، أَنْبَأَنَا أبو عبد الملك أَحْمَد بْن إبراهيم القرشي ، نَبَّأَنَا مُحَمَّد بْن علي بْن عائذ ، نَبَّأَنَا الوليد ، قال : وحَدَّثَنِي حازم بْن أبي موسى : أنه كان فيمن سار مع سليمان بْن هشام إلى حصار سنادة الجبل ، وخلف العسكر في سنادة السهل ، قال : فحاصرنا سنادة الجبل نَحوًا من أربعين ليلة بحيرانه ليس لَهم ماء إلا صهريج ، فكاتبوا سليمان على أن لا يقتل منهم أحدًا ، ولا يفرق بين أهل البيوت ، فأجابهم إلى ذلك ، وقفلنا غدًا فتأتيهم سحابة فأمطرت على مَجاري الصهريج فملأته ، فامتنعوا ودخلنا عنهم يأسًا إلى سنادة ، وأمر الناس بالجهاز إلى القفل ففعلوا ، وأصبح الناس على ظهر يومًا قد سماه ، وقال : براياته معقبًا إلى داخل أرض الروم ليصيب عوضًا مِمَّا فاته من غنائم الخمس ، فأتت الأجناد تتبعه وصاحوا بصوت واحد لا تريد وتوجهت الأجناد إلى القفل ، فكان ذلك أول معصية ظهرت لأهل الشام , قال حازم : وابتليت دواب الناس بقرحة سقطت منها حوافر الدواب فأرحل عامة الناس . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.