حامد بن سهل بن الحارث ابو محمد البخاري


تفسير

رقم الحديث : 10236

أَخْبَرَنَا أبو العز كادش ، إذنا ومناولة ، وقرأ علي إسناده ، وقال : اروه عني ، أَنْبَأَنَا أبو علي الجازري ، أَنْبَأَنَا القاضي أبو الفرح المعافى بْن زكريا ، نَبَّأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إبراهيم الحكيمي ، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن الحسين بْن هشام ، أَنْبَأَنَا أبو تمام : يقولون هل تبكي الفتى لخريدة متى أراد اعتاض عشرا مكانها وهل يستعيض المرء من خمس كفه ولو بدلت حر اللجين بنانها وكيف علي نار الليالي معرس إذا كان شيب العارضين دخانها قال القاضي : كان بعض رؤساء الزمان أنشد بعض هذه الأبيات ، فاستحسنها جدًا ، وقال : - نحن بحضرته جماعة : - أتعرفون لِهذه الأبيات أو لا ، فقلت له : هذه كلمة لأبي تمام مشهورة أولها : ألم ترني خليت نفسي وشأنها فلم أجعل الدنيا ولا حدثانها لقد خوفتني الحادثات صروفها ولو أمتني ما قبلت أمانها وأنشدته منها : يقولون هل يبكي الفتى لخريدة إذا ما أراد اعتاض عشرًا مكانها وهل يستعيض المرء من خمس كفه ولو صاغ من حر اللجين بنانها وكيف علي أن الليالي معرس إذا كان شيب العارضين دخانها فطرب عند الانتهاء لهذا وجعل يردده ويتعايا فيه إلى أن حفظه ، وقال : هذا ألذ من كل شراب وغناء ، انتهى . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.