حبيب بن محمد ابو محمد العجمي


تفسير

رقم الحديث : 10282

أَنْبَأَنَا أبو علي الحداد ، أَنْبَأَنَا أبو نعيم الحافظ ، أَنْبَأَنَا أبو بكر بْن مالك ، نَبَّأَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل ، حَدَّثَنِي أبي ، نَبَّأَنَا يونس ، يعني ابن مُحَمَّد ، قال : سمعت مشيخة ، يقولون : كان الحسن يجلس في مجلسه الذي يذكر فيه في كل يوم ، وكان حبيب أبو مُحَمَّد يجلس في مجلسه الذي يأتيه فيه أهل الدنيا والتجار ، وهو غافل عما فيه الحسن لا يلتفت إلى شيء من مقالته ، إلى أن التفت إليه يومًا ، فقال : أين يبرهمى درايد ودرايد جكويد , فقيل : والله يا أبا مُحَمَّد : يذكر الجنة ويذكر النار ، ويرغب في الآخرة ويزهد في الدنيا ، فوقر ذلك في قلبه ، فقال بالفارسية : اذهبوا بنا إليه , فأتاه ، فقال جلساء الحسن : يا أبا سعيد ، هذا أبو مُحَمَّد حبيب قد أقبل إليك فعظه ، فأقبل عليه فوقف عليه ، فقال : أين همي كودي جكودي , فقال الحسن : إيش يقول ؟ فقال : يقول : هذا الذي يقول : إيش يقول ؟ قال : فأقبل عليه الحسن فذكره الجنة وخوفه النار ، ورغبه في الخير ، وزهده في الدنيا . فقال أبو مُحَمَّد : أين كودي ؟ فقال الحسن : أنا ضامن لك على اللَّه تبارك وتعالى ذلك ، ثم انصرف من عنده فلم يزل في تبديد ماله وشيئه حتى لم يبق على شيء ثم جعل بعد ذلك يستقرض على اللَّه تعالى ، انتهى . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبو علي الحداد

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.