حبيب بن مسلمة بن مالك الاكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فه...


تفسير

رقم الحديث : 10284

أَنْبَأَنَا أبو عبد اللَّه يحيى بْن الحسن الشاعر ، عن أبيه أبي علي الفقيه ، أَنْبَأَنَا أبو القاسم عبيد اللَّه بْن أَحْمَد ، نَبَّأَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان ، نَبَّأَنَا علي بْن مُحَمَّد المصري ، نَبَّأَنَا إسحاق بْن إبراهيم بْن يونس ، نَبَّأَنَا مُحَمَّد بْن يحيى الأزدي ، نَبَّأَنَا جعفر بْن أبي جعفر الرازي ، حَدَّثَنِي أبو جعفر السائح ، قال : كان حبيب رجلًا تاجرًا يعير الدراهم ، فمر ذات يوم بصبيان يلعبون ، فقال بعضهم : قد جاء آكل الربا ، فنكس رأسه ، وقال : يا رب ، أفشيت سري إلى الصبيان , فرجع فلبس مدرعة من شعر , وغل يده ، ووضع ماله بين يديه ، وجعل يقول : يا رب ، إني أشتري نفسي منك بِهذا المال فأعتقني ، فلما أصبح تصدق بالمال كله ، وأخذ في العبادة فلم ير إلا صائمًا ، أو قائمًا ، أو ذاكرًا ، أو مصليًّا ، فمر ذات يوم بأولئك الصبيان الذين كانوا يعيرونه بأكل الربا ، فلما نظروا إلى حبيب ، قال بعضهم لبعض : اسكتوا فقد جاء حبيب العابد ، فبكى ، وقال : يا رب ، أنت تحمد مرة وتذم مرة , فكل من عندك , فبلغ من فضله أنه كان يقال : إنه مستجاب الدعوة ، وأتاه الحسن هاربًا من الحجاج ، فقال : يا أبا مُحَمَّد ، احفظني من الشرط على إثري ، فقال : استحييت لك يا أبا سعيد ، ليس بينك وبين ربك الثقة ما تدعو فيسترك من هؤلاء ، ادخل البيت فدخل ودخل الشرط على أثره ، فقالوا : يا أبا مُحَمَّد ، دخل الحسن من ههنا ؟ قال : بيتي فادخلوا ، فدخلوا فلم يروا الحسن في البيت ، فذكروا ذلك للحجاج ، فقال : بلى ، كان في بيته ولكن اللَّه تعالى طمس على أعينكم فلم تروه ، انتهى . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.