حبيب بن مسلمة بن مالك الاكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فه...


تفسير

رقم الحديث : 10324

قرأت على أبي الوفاء حفاظ بْن الحسن ، عن العزيز بْن أَحْمَد ، أَنْبَأَنَا عبد الوهاب الميداني ، أَنْبَأَنَا أبو سليمان بْن زبر ، أَنْبَأَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن جعفر ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري ، قال : ذكر علي بْن مُحَمَّد ، عن شيوخه ، قال : يبض حبيب بْن مرة المري وأهل البثنية وأهل حوران ، وعبد اللَّه بْن علي يومئذ في عسكر أبي الورد الذي قتل فيه . قال الطبري : وقد حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن زهير ، نَبَّأَنَا عبد الوهاب بْن إبراهيم ، نَبَّأَنَا أبو هاشم مخلد بْن مُحَمَّد ، قال : كان تبييض حبيب بْن مرة وقتاله عبد اللَّه بْن علي قبل تبييض أبي الورد ، وإنما بيض أبو الورد وعبد اللَّه مشتغل بحرب حبيب بْن مرة المري بأرض البلقاء ، أو البثنية وحوران ، وكان قد لقيه عبد اللَّه بْن علي في جموعه فقاتله ، وكان بينه وبينه وقعات ، وكان من قواد مروان وفرسانه ، وكان سبب تبييضه الخوف على نفسه وقومه , فتابعته قيس وغيرهم ممن يليهم من أهل تلك الكور , البثنية وحوران , فلما بلغ عبد اللَّه بْن علي تبييض أهل قنسرين دعا حبيب بْن مرة إلى الصلح فصالحه , وأمنه ومن معه ، وخرج نحو قنسرين للقاء أبي الورد ، انتهى . .

الرواه :

الأسم الرتبة
العزيز بْن أَحْمَد

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.