الحجاج بن يوسف بن الحكم بن ابي عقيل بن مسعود بن جابر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو ب...


تفسير

رقم الحديث : 10501

أَخْبَرَنَا أبو غالب الماوردي ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن علي السيرافي ، أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن إسحاق ، نَبَّأَنَا أَحْمَد بْن عمران ، نَبَّأَنَا موسى بْن زكريا ، نَبَّأَنَا سهل بْن حاتم السختياني ، أَنْبَأَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد ، عن الوليد بْن خالد ، عن سعد بْن حذاقة ، قال : خطبنا الحجاج في الجمعة الثانية من مقتل ابن الزبير ، فقال : الحمد لله الرافع المتواضعين ، والواضع المتكبرين ، وصلي الله على خير رسول دل على خير سبيل , أيها الناس , إن الراعي مسئول عن رعيته ، فإن أحسن فله ، وإن أساء فعليه ، وإنه يخيل إلي أنكم لا تعرفون حقًّا من باطل ، وإني أسألكم عن ثلاث خصال ، فإن أجبتم عنها ، وإلا ضربت عليكم خُمس الجزية وكنتم لذلك مستأهلين ، أسألكم عن شيء لا يستغني عنه شيء ، وعن شيء لا يعرف إلا بكنيته ، وعن ولد لا والد له , فقام إليه جبير بْن حية الثقفي ، فقال : لولا عزمتك أيها الأمير لم أجبك ، أما الشيء الذي لا يستغني عنه شيء فالاسم ، لأن اللَّه تعالى خلق الأشياء فجعل لكل شيء اسمًا يدعى به ويدل عليه ، وأما الشيء الذي لا يعرف إلا بكنيته فأم الحبين ، وأما الولد الذي لا والد له فعيسى ابْن مريم , قال : من أنت أيها المتكلم ؟ قال : أنا جبير بْن حية الثقفي ، قال : الآن ضل صوابك , بما بطأ بك عني مع قرب قرابتك ؟ قال : أيها الأمير ، إنك لا تبقى لقومك ولا يدوم عزك لأن الدهر دول ولا نحب أن يصيبك اليوم ما يصاب منا مثله في غد , قال : فأمر له بجائزة . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.