أَنْبَأَنَا أبو طالب الحسين بْن مُحَمَّد ، أَنْبَأَنَا أبو القاسم عبد اللَّه بْن عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عثمان الأزهري ، أَنْبَأَنَا أبو عمر بْن حَيَّوَيْهِ الخزاز ، أَنْبَأَنَا أبو مزاحم موسى بْن عبيد اللَّه بْن خاقان ، قال : ونبأنا الحارث بْن أبي أسامة ، قال : وقال المدائني : أتي الحجاج بأسيرين مِمَّن كان مع الأشعث , فأمر بضرب أعناقهما ، فقال أحدهما : أصلح اللَّه الأمير ، إني لي عندك يدًا ، قال : ما هي ؟ قال : ذكر ابن الأشعث يومًا أمك بسوء فنهيته ، قال : ومن يعلم ذلك ؟ قال : هذا الأسير الآخر ، فسأله الحجاج ، فقال : قد كان ذلك ، فقال له الحجاج : فلم لم تفعل كما فعل ؟ قال : أينفعني الصدق عندك ؟ قال : نعم , قال : لبغضك وبغض قومك ، قال الحجاج : خلوا عن هذا لصدقه ، وعن هذا لفعله ، انتهى . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |