الحجاج بن يوسف بن الحكم بن ابي عقيل بن مسعود بن جابر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو ب...


تفسير

رقم الحديث : 10546

أَنْبَأَنَا أبو عبد الله الفراوي ، وغيره ، عن أبي عثمان الصابوني ، أَنْبَأَنَا أبو القاسم حبيب بْن موسى بْن الحصين ، قراءة عليه ، نَبَّأَنَا أبو عوانة يعقوب بْن إسحاق المهرجاني ، نَبَّأَنَا أبو علي سهل بْن عبدان ، ببغداد في الدور ، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن عبد اللَّه بْن أخي الأصمعي ، قال : سمعت عمي ، يقول : أخبرت , أن الحجاج بْن يوسف لَمَّا فرغ من أمر عبد اللَّه بْن الزبير بْن العوام وصلبه ، قدم المدينة فلقي شيخًا خارجًا من المدينة , فلما رآه الحجاج ، قال : يا شيخ ، من أهل المدينة أنت ؟ قال : نعم , قال الحجاج : من أيهم أنت ؟ قال : من بني فزارة ، قال : كيف حال أهل المدينة ؟ قال : شر حال ، قال : ومم ؟ قال : لحقهم من البلاء بقتل ابن حواري رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فقال له الحجاج : من قتله ؟ قال : الفاجر اللعين الحجاج بْن يوسف , عليه لعائن اللَّه وبهلته من قليل المراقبة لله ، فقال له الحجاج , وقد استشاط غضبًا : يا شيخ ، وإنك يا شيخ ممن حزنه ذلك ، قال الشيخ : أي والله أسخطني ذلك , فأسخط اللَّه الحجاج وأخزاه ، فقال الحجاج : وتعرف الحجاج إن رأيته ؟ قال : أي والله ، إني به لعارف , فلا عرفه اللَّه خيرًا ، ولا وقاه ضيرًا , فكشف الحجاج لثامه ، وقال : إنك لتعلم أيها الشيخ إذا سال دمك الساعة ، فلما أيقن بالهلاك تحامق ، وقال : هذا والله العجب ، أما والله يا حجاج لو كنت تعرفه ما قلت هذه المقالة ، أنا والله يا حجاج العباس بْن أبي ثور أصرع في كل يوم خَمس مرات ، فقال الحجاج : انطلق فلا شفى اللَّه الأبعد من جنونه ، ولا عافاه ، انتهى . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبو عبد الله الفراوي

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.