الحجاج بن يوسف بن الحكم بن ابي عقيل بن مسعود بن جابر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو ب...


تفسير

رقم الحديث : 10600

أَنْبَأَنَا أبو طالب عبد العزيز بْن عبد القادر بْن مُحَمَّد بْن يوسف ، وأبو نصر المعمر بْن مُحَمَّد ، قالا : أَنْبَأَنَا هناد بْن إبراهيم بْن مُحَمَّد النسفي ، أَنْبَأَنَا أبو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الغنجار ، نَبَّأَنَا خلف بْن مُحَمَّد ، نَبَّأَنَا بكير مُحَمَّد بْن سعيد بْن عامر العبدي ، نَبَّأَنَا مُحَمَّد بْن أبي الفياض ، نَبَّأَنَا جابر بْن عيسى الخياط أبو سعيد ، نَبَّأَنَا أبو أَحْمَد عيسى بْن موسى ، عن مخلد بْن عمر ، عن بْن سالم ، عنأيوب بْن أبي تميمة , أن الحجاج بْن يوسف أراد قتل الحسن بْن أبي الحسن مرارًا , فعصمه اللَّه منه مرتين ، وكان اختفى مرة في بيت علي بْن زيد بْن جدعان سنتين ، ومرة في طاحنة في بيت أبي مُحَمَّد البزاز , فعصمه اللَّه من شره ، حتى إذا كان يوم من أيام الصيف شديد العكة والرمدة ، أرسل إليه نصف النهار فتغفله في ساعة لم يحسب أن يرسل إليه فيها , دخل عليه ستة من الحرس فأخذوه وأتعبوه إتعابًا شديدًا , قال أيوب : وبلغنا ذلك فسعيت أنا وثابت البناني ، وزياد النميري ، وسويد بْن حجير الباهلي نحو القصر معنا الكفن والحنوط لا نشك في قتله ، فجلسنا بالباب ، فخرج علينا وهو يكشر متبسمًا ، فلما لحظناه حَمدنا اللَّه تعالى على سلامته , قال الحسن : العجب والله لِهذا العبد , دخلت عليه وهو في مثنية رقيقة متوشح بها ذات علم , في جنبذة من خلاف سقفها الثلج , فهو يقطر عليه , فوجدت القر وسلمت عليه وفي يده القضيب ، فقال : أنت القائل : يا حسن , ما بلغني عنك ؟ قلت : وما الذي بلغك عني ؟ قال : أنت القائل : اتخذوا عباد اللَّه خولا ، وكتاب اللَّه دغلا ، ومال اللَّه دولا ، يأخذون من غضب اللَّه ، وينفقون في سخط اللَّه ، والحساب عند البيدر ؟ والله تعالى يقول : وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ سورة الأنبياء آية 47 , فيكفي بها إحصاء , قال : نعم ، أنا القائل ذلك ، قال : ولِمَ ؟ قال : لَمَّا أخذ اللَّه ميثاق الفقهاء في الأزمنة كلها لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ سورة آل عمران آية 187 الآية , قال : فنكت بالقضيب ساعة وفكر ، ثم قال : يا جارية ، الغالية , قال : فخرجت الجارية ذات قصاص معها مدهن من فضة ، فقال : أوسعي رأس الشيخ ولحيته ففعلت ، ثم قال : يا حسن , إياك والسلطان أن تذكرهم إلا بخير , فإنهم ظل اللَّه في الأرض ، من نصحهم اهتدى ، ومن غشهم غوى ، فقلت : أصلحك اللَّه ، هَكَذَا بَلَغَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " وَقِّرُوا السُّلْطَانَ وَأَجِلُّوهُمْ ، فَإِنَّهُمْ عِزُّ اللَّهِ فِي الأَرْضِ وَظِلِّهِ ، مَنْ نَصَحَهُمُ اهْتَدَى ، وَمَنْ غَشَّهُمْ غَوَى ، إِذَا كَانُوا عُدُولًا " , قال الحجاج : لا والله ما فيه إذا كانوا عدولا ، ولكنك زدت يا حسن , انصرف إلى أصحابك فنعم المؤدب أنت ، انتهى . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أيوب بْن أبي تميمة

ثقة ثبتت حجة

مخلد بْن عمر

ضعيف الحديث

أبو أَحْمَد عيسى بْن موسى

وربما دلس مكثر من التحديث عن المتروكين, صدوق ربما أخطأ

خلف بْن مُحَمَّد

مقبول

أبو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الغنجار

مقبول

هناد بْن إبراهيم بْن مُحَمَّد النسفي

متهم بالوضع

أبو طالب عبد العزيز بْن عبد القادر بْن مُحَمَّد بْن يوسف

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.