قرأنا على أبي عبد اللَّه بْن البنا ، عَن أبي الحسين بْن الآبنوسي ، أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن عبيد ، وعن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مخلد ، أَنْبَأَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن خزفة ، قالا : أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن الحسين ، أَنْبَأَنَا ابن أبي خيثمة ، نَبَّأَنَا عبد الوهاب بْن نجدة ، نَبَّأَنَا عتاب بْن بشير ، عَن سالم الأفطس ، قال : أتي الحجاج بسعيد بْن جبير وقد وضع رجله في الركاب ، فقال : لا أستوي على دابتي حتى تبوأ مقعدك من النار ، فأمر به فضربت عنقه ، قال : فما برح حتى خولط ، قال : قيودنا قيودنا ، فأمر برجليه فقطعتا ، ثم انتزعت القيود منه , قال عتاب : وقال علي بْن بذيمة : ختم الدنيا بقتل سعيد بْن جبير ، وفتح الآخرة بقتل ماهان ، وأخبرني غير علي : أن الحجاج كان يفزع بسعيد ، انتهى . .
| الأسم | الشهرة | الرتبة |