حذيفة بن اسيد ويقال ابن امية بن اسيد ابو سريحة الغفاري


تفسير

رقم الحديث : 10815

أَخْبَرَنَا أبو القاسم بن الحصين ، وأبو نصر بْن رضوان ، وأبو غالب بْن البنا ، قالوا : أَنْبَأَنَا أبو محمد الجوهري ، أَنْبَأَنَا أبو بكر بْن مالك ، نَبَّأَنَا علي بْن طيفور بْن غالب النسوي ، نَبَّأَنَا قتيبة بْن سعيد ، نَبَّأَنَا شهاب بْن خراش أبو الصلت ، عَن حميد بْن أبي الزاهرية ، عَن أبيه ، قال : أغفيت في صخرة بيت المقدس فجاءت السدنة فأغلقوا علي الباب ، فما انتبهت إلا بتسبيح الملائكة ، قال : فوثبت مذعورًا ، فإذا البيت صفوف ، فدخلت معهم في الصف ، فإذا رجل قائم على الصخرة ، يقول : سبحان الدائم القائم ، سبحان الحي القيوم ، سبحان اللَّه وبحمده ، سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح ، سبحان العلي الأعلى ، سبحانه وتعالى ، قال : فيجيبه أسفل منه ، قال : ثم ترتج الصفوف بهذا التسبيح , فنظر إلي الذي يليني ، فقال : آدمي أنت ؟ فقصصت عليه قصتي ، فلما استأنست إليه ، قلت : بعزة من قواكم لما أرى من عبادته , من القائم على الصخرة ؟ قال : ذاك جبريل . قلت : بعزة من قواكم لما أرى من عبادته ، من الذي يرد عليه ؟ قال : ذاك ميكائيل عليه السلام . قلت : بعزة من قواكم لما أرى من عبادته ، فمن أنتم ؟ قال : نحن ملائكة اللَّه عز وجل . قلت : بعزة من قواكم على ما أرى من عبادته ، فما لمن يقولها ؟ قال : من قالها سنة في كل يوم مرة ، أو في يوم بعدد أيام السنة ، لم يخرج من الدنيا حتى يرى مقعدة من الجنة ، أو يرى له ، انتهى . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبو محمد الجوهري

ثقة محدث

وأبو نصر بْن رضوان

ثقة

أبو القاسم بن الحصين

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.