حذيفة بن اليمان وهو حذيفة بن حسل ويقال حسيل بن جابر بن اسيد بن عمرو بن مالك ويقال الي...


تفسير

رقم الحديث : 11007

قال : ونبأنا قال : ونبأنا الزبير ، حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن طلحة ، حَدَّثَنِي زهير بْن حسن مولى الربيع بْن يونس ، قال : وكان عالِمًا عاقلا فاضلا ، قال : خرج داود بْن سلم حتى قدم عَلَى حرب بْن خالد بْن يَزِيد بْن معاوية ، فلما نزل به قام غلمانه إلى متاعه فأدخلوه وحطوه عَلَى راحلته ، ثم دخل عليه فأنشده قوله : ولما دفعت لأبوابهم ولقيت حربا لقيت النجاحا رأيناه يحمده المجتدون ويأبى عَلَى العسر إلا سلاحا ويغشون حتى ترى كلبهم يهاب الهرير وينسى النباحا فأنزله وأكرمه وجاوزه بجائزة عظيمة ، ثم استأذنه للخروج فأذن له وأعطاه ألف دينار , وقال : لا إذن لك عَلِيّ , فودعه وخرج من عنده وغلمانه جلوس ، فلم يقم إليه منهم أحد , ولم يعنه ، فظن أن حرب بْن خالد ساخط عليه فرجع إليه ، فقال له : إنك عَلَى موجدة ؟ قال : لا , وما ذاك ؟ فأخبره أن غلمانه لم يعينوه عَلَى رحله , فقال له : ارجع إليهم فسلهم ، فرجع إليهم فسألهم ، فقالوا : إنا ننزل من جاءنا ولا نرحل من خرج من عندنا , فلما قدم المدينة سمع الغاضري بحديثه وجاءه ، فقال : أني أحب أن أسمع الحديث من فيك ، فحدثه به وأنشده الأبيات : ولما دفعت لأبوابهم ولقيت حربا لقيت النجاحا رأيناه يحمده المجتدون ويأبى عَلَى العسر إلا سماحا ويغشون حتى ترى كلابهم يهاب الهرير وينسى النباحا فقال : أهو يهودي ، أو هو نصراني , إن لم يكن الذي فعل الغلمان أحسن من شعرك ، انتهى . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.