أَنْبَأَنَاهُ أَنْبَأَنَاهُ أَبُو عَلِيِّ بْنُ نَبْهَانَ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ غَانِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ ، أنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَمِيلٍ الْعَتَكِيُّ ، أَخْبَرَنِي أَصْحَابُنَا ، عَنِ الأَصْمَعِيِّ , مِنْهُمُ : الرِّيَاشِيُّ ، وَالسِّجِسْتَانِيُّ ، وَغَيْرُهُمَا ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ ، نا أَبُو حَازِمٍ الْبَاهِلِيُّ ، نا الأَصْمَعِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : دُعِينَا إِلَى مُدْعَاةٍ فِي أَخْوَالِنَا , ح . قَالَ : وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ ، نا أَبُو حَاتِمٍ ، نا الأَصْمَعِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ الأَصْمَعِيِّ : وَذَكَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيُّ , يُزِيدُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ , وَهَذَا لَفْظُ ابْنُ دُرَيْدٍ ، قَالَ : كَانَتْ مَأْدُبَةٌ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ فُدُعِيَ لَهَا النَّاسُ ، وَكَانَ فِيهِمْ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِيهِمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ ، وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانٍ ، وَقَدْ كُفَّ حَسَّانٌ وَثَقُلَ سَمَعُهُ ، وَكَانَ إِذَا دُعِيَ قَالَ : اخْرَسْ ، أَمْ عُرْسٌ , أَمْ إِعْذَارٌ ؟ ثُمَّ يُجِيبُ , قَالَ خَارِجَةُ : فَأُتِينَا بِالطَّعَامِ فَجَعَلَ حَسَّانٌ يَقُولُ لابْنِهِ : أَطَعَامُ يَدٍ أَمْ طَعَامُ يَدَيْنِ ؟ فَإِذَا قِيلَ : طَعَامُ يَدٍ أَكَلَ ، وَإِذَا قِيلَ : طَعَامُ يَدَيْنِ أَمْسَكَ , وَفِي حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ : فَأُتِيَ بِالشِّوَاءِ ، فَقَالَ : أَطَعَامُ يَدٍ أَمْ طَعَامُ يَدَيْنِ ؟ فَامْتَنَعَ ثُمَّ أُتِيَ بِالثَّرِيدِ ، فَقَالَ : أَطَعَامُ يَدٍ أَمْ طَعَامُ يَدَيْنِ ؟ فَقَالَ : طَعَامُ يَدٍ فَأَكَلَ ، رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ ابْنِ دُرَيْدٍ : فَلَمَّا فَرَغَ الْقَوْمُ ثُنِيَتْ لَهُ وِسَادَةٌ ، وَأَقْبَلَتِ الْمَيْلاءُ ، وَهِيَ يَوْمَئِذٍ شَابَّةٌ ، فَوُضِعَ فِي حِجْرِهَا مِزْهَرٌ فَضَرَبَتْ ، ثُمَّ غَنَّتْ فَكَانَ أَوَّلُ مَا بَدَأَتْ بِشِعْرِ حَسَّانٍ : انْظُرْ حَبِيبِي بِبَابِ جَلَّقَ هَلْ تُؤْنِسُ دُونَ الْبَلْقَاءِ مِنْ أَحَدٍ أَجِمَالُ شَعْثَاءَ إِذْ هَبَطْنَ مِنَ الْمَحْضِ بَيْنَ الْكُثْبَانِ فَالسَّنَدِ يَحْمِلْنَ حُورَ الْعُيُونِ يَرْفُلْنَ فِي الرَّبْطِ حِسَانُ الْوُجُوهِ كَالْبَرَدِ مِنْ دُونِ بُصْرَى وَخَلْفَهَا جَبَلُ الثَّلْجِ عَلَيْهِ السَّحَابُ كَالْقِدَدِ إنِّي وَأَيْدِي الْمُخَيَّسَاتِ وَمَا يَقْطَعْنَ مِنْ كُلِّ سَرْبَخٍ جَدَدِ وَالْبُدْنُ , إِذْ قَرُبَتْ لِمَنْحَرِهَا حِلْفَةَ بَرِّ الْيَمِينِ مُجْتَهِدِ مَا حُلْتُ عَنْ عَهْدٍ مَا عَلِمْتُ وَلا أَحْبَبْتُ حُبِّي إِيَّاكِ مِنْ أَحَدِ تَقُولُ شَعْثَاءُ : لَوْ صَحِيتُ عَنِ الْخَمْرِ لأَصْبَحْتُ مُثْرِيَ الْعَدَدِ أَهْوَى حَدِيثَ النُّدْمَانِ فِي وَضَحِ الْفَجْرِ وَصَوْتَ الْمُسَامِرِ الْغَرِدِ فَلا أَخْدِشُ الْخَدْشَ بِالنَّدِيمِ وَلا يَخْشَى نَدِيمِي إِذَا انْتَشَيْتُ يَدِي بِأَبِى لِي السَّيْفُ وَالسِّنَانُ وَقَوْمٌ لَمْ يُضَامُوا كَلَبِدَةِ الأَسَدِ فَطَرِبَ حَسَّانٌ وَبَكَى ، وَقَالَ : لَقَدْ أَرَانِي هُنَاكَ سَمِيعًا بَصِيرًا ، وَعَيْنَاهُ تَنْضِحَانِ عَلَى خَدَّيْهِ ، وَهُوَ مُصْغٍ لَهَا , وَجَعَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُشِيرُ إِلَيْهَا وَيَقُولُ : أَعِيدِي وَأَسْمِعِي الشَّيْخَ ، قَالَ خَارِجَةُ : فَيُعْجِبُنِي لَعَمْرِو اللَّهِ مَا يُعْجِبُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ مِنْ بُكَاءِ أَبِيهِ . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ | حسان بن ثابت الخزرجي | صحابي |
خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ | خارجة بن زيد الأنصاري | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ | ابن دريد الشاعر / ولد في :223 / توفي في :321 | ضعيف الحديث |