الحسن بن الحر بن الحكم ابو محمد ويقال ابو الحكم النخعي ويقال الجعفي الكوفي


تفسير

رقم الحديث : 11341

أنبأنا أبو القاسم عَلِيّ بْن إبراهيم ، عن أبي الحسن رشأ بْن نظيف ، أنا أبو مُحَمَّد عبد الرحمن بْن عمر بْن مُحَمَّد بْن النحاس ، أنا أبو عمر مُحَمَّد بْن يوسف بْن يعقوب الكندي ، أخبرني عبد الوهاب ، عن عَلِيّ بْن قديد ، عن يحيى بْن عثمان ، عن النصيري ، قال : قدم حسان بْن النعمان الغساني من أفريقية وكان أميرًا عليها يريد إلى عبد الملك ، وكان عبد العزيز قد ولى عَلَى برقة عبدًا له ، يقال له : تليد ، فكبر عَلَى أهل برقة أمامه عندهم وبها أشراف الناس ، فكتب عبد العزيز إليه يوقفه , وقفل حسان من عند عبد الملك بولاية المغرب ، فقال له عبد العزيز : اندفع لي عن ولاية برقة فإن بِها تليدًا فأبى ذلك حسان , فدعا عبد العزيز مُوسَى بْن نصير فعقد له عَلَى أفريقية في صفر سنة تسع وسبعين ، فتجهز مُوسَى وحمل الأموال وخرج إلى المغرب ، فقال أبو عتيك : أقول لأصحابي عشية جاءنا بغير الذي نهوى البريد المبشر الاما الذي غال ابن نعمان دوننا فقال متاح الحين والخير يقدر فقلت ولم أملك سوابق عبرة فنعم الفتى المعزول والمنتظر فإن يك هذا الدهر جاء بعزلة عليه فإن الدهر بالمرء يعثر وقال أبو زمعة الحميري : عجبت لحسان وتضليل رأيه وما كان حسان لتلك بأخيل عشية لا يعطي ابن مَرْوَان سؤله لكي يدرك العليا فأضحى بأسفل ويقسم لا يؤتيه برقة طائعًا وفي الطوع لولا حينه دفع معضل فما راعه إلا بتمزيق عهده وبابن نصير في الجنود مرفل فدونكها مُوسَى بغير تطلب ودونك يا حسان فاعضض بجندل فلما دخل مُوسَى بجنده أفريقية ، قال رجل من خولان ، يقال له : عبيد اللَّه بْن عوف : كنا نؤمل حسانا وامرأته حتى أتانا أمير غير حسان النصر يقدمه والحزم سابقه عف الخلائق ماض غير وسنان الحق تثبته والعدل سيرته جزل المواهب معط غير منان .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.