أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْأَكْفَانِيِّ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ ، إِجَازَةً ، أَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَّوَيْهِ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثُّمَامِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُعْدُبَةَ ، قَالَ : كَانَتْ جَعْدَةُ بِنْتُ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ تَحْتَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ , فَدَسَّ إِلَيْهَا يَزِيدُ : أَنْ سُمِّي حَسَنًا إِنِّي مُزَوِّجُكِ ، فَفَعَلَتْ ، فَلَمَّا مَاتَ الْحَسَنُ بَعَثَتْ إِلَيْهِ جَعْدَةُ تَسْأَلُ يَزِيدَ الْوَفَاءِ بِمَا وَعَدَهَا ، فَقَالَ : إِنَّا وَاللَّهِ لَمْ نَرْضَكِ لِلْحَسَنِ فَنَرْضَاكِ لِأَنْفُسِنَا ؟ فَقَالَ كُثَيِّرٌ ، - وَقَدْ يُرْوَى لِلنَّجَاشِيِّ - : يَا جَعْدُ بَكِّيهِ وَلا تَسْأَمِي بُكَاءَ حَقٍّ لَيْسَ بِالْبَاطِلِ لَنْ تَسْتُرِي الْبَيْتَ عَلَى مِثْلِهِ فِي النَّاسِ مِنْ حَافٍ وَلا نَاعِلِ أَعْنِي الَّذِي أَسْلَمَهُ أَهْلُهُ لِلزَّمَنِ الْمُسْتَخْرَجِ الْمَاحِلِ كَانَ إِذَا شَبَّتْ لَهُ نَارُهُ يَرْفَعُهَا بِالنَّسَبِ الْمَاثِلِ كَيْمَا يَرَاهَا بَائِسٌ مُرْمِلٌ أَوْ فَرْدُ قَوْمٍ لَيْسَ بِالآهِلِ يَغْلِي بِنَيِّ اللَّحْمِ حَتَّى إِذَا أُنْضِجَ لَمْ يَغْلُ عَلَى أُكَّلِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |