أنبأنا أبو الفضل الْحُسَيْن بْن الحسن الكلابي ، حدثنا بكر الخطيب ، أنبأ أبو الحسن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن داود الرزاز ، قراءة عليه ، أنا أبو الفرج عَلِيّ بْن الْحُسَيْن الأصبهاني الكاتب ، قراءة عليه في ذكر الديارات ، قال : دير مَرْوَان بنواحي الشام عَلَى قلعة مشرفة عَلَى مزارع ، ورياض حسنة ، نزله الرشيد ، ونزله المأمون بعده ، وكان الْحُسَيْن بْن الضحاك مع الرشيد لما نزله ، فقال له فيه شعرا ، فقال : يا دير مران لا عريت من سكن قد هجت لي حزنا يا دير مرانا هل عند قسك من علم فتخبرني أم كيف يسعد وجه الصبر من بانا سقيا ورعنا لكرخايا وساكنها بين الجنينة والروحاء من كانا حث المدام فإن الكأس مترعة مما يهيج دواعي الشوق أحيانا . وأمر عمرو بْن بانة فغنى فيه لحنين : أحدهما هزج ، والآخر رمل ، وهو الذي يغنى الآن . كذا ذكره أبو الفرج الأصبهاني . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |