الحسن بن محمد بن يزيد بن عبد الصمد ابو علي مولى بني هاشم


تفسير

رقم الحديث : 12170

أخبرنا أَبُو مَنْصُور بْن خيرون ، أَنَا وَأَبُو الْحَسَن بْن سَعِيد ، نَا أَبُو بَكْر الْخَطِيب ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاس مكرم بْن عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن أَحْمَد بْن مكرم الْبَزَّاز ، أَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن إِسْمَاعِيل النوبختي ، نَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بسام الضبعي النحوي ، نَا أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِمِ بْن بشار الأنباري ، نَا مسعود بْن بشر ، قَالَ : لقيت ابْن مناذر بمكة وكان عالما بالشعر زاهدا فِي الدُّنْيَا ، قَدْ أقام بمكة فقلت : من أشعر النَّاس ؟ قَالَ : من إِذَا شبب لعب ، وَإِذَا أخذ فيما قصد لَهُ جد ، قلت : مثل من ؟ قَالَ : مثل جرير إذ يَقُول : إن الذين غدوا بلبك غادروا وشلا بعينك لا يزال معينا غيضن من عبراتهن وقلن لي : ماذا لقيت من الهوى ولقينا ؟ ثُمَّ قَالَ حِينَ جد : إن الَّذِي حرم الخلافة تغلبا جعل الخلافة والنبوة فينا مضر أَبِي وَأَبُو الملوك فهل لكم يا جرو تغلب من أب كأبينا هذا ابْن عمي فِي دِمَشْق خليفة لو شئت ساقكم إلي قطينا ومن هؤلاء المحدثين هَذَا الحبيب الَّذِي يتناول الشعر من كمه ، - يعني أبا العتاهية - ، إذ يَقُول : اللَّه بيني وبين مولاتي أبدت لي الصد والملامات منحتها مهجتي وخالصتي فكان هجرانها مكافاتي لا تغفر الذنب إن أسأت ولا تقبل عذري ولا موالاتي أقلقني حبها وصيرني أحدوثة فِي جميع جاراتي ثُمَّ قَالَ حِينَ جد : ومهمة قَدْ قطعت طامسه قفر عَلَى الهول والمخافات بحرة جسرة عذافرة حوصاء عيرانة علندات تبادر الشمس كلما طلعت بالسير تبغي بذاك مرضاتي يا ناق حثي بنا ولا تعدي نفسك مما ترين راحات حَتَّى تناخي بنا إِلَى ملك توجه اللَّه بالمهابات عَلَيْهِ تاجان فوق مفرقه تاج جلال وتاج أخبات يَقُول للريح كلما نسمت هل لك يا ريح فِي مبارات من مثل عمه الرَّسُول ومن خاله أكرم الخئولات فقلت لابن مناذر : أَنَا أنشدك أحسن مما أنشدتني ، قَالَ : هات ، فأنشدته : ذكرتم من الترحال أمرا فغمنا فلو قَدْ فعلتم صبح الموت بعضنا زعمتم بأن البيت يحزنكم نعم سيحزنكم عندي ولا مثل حزننا تعالوا نقارعكم ليحنق عندنا من أشجا قلوبا أم من أسخن عيونا أطال قصير الليل يا رحم عندكم فإن قصير الليل قَدْ طال عندنا وما يعرف الليل الطويل وهمه من النَّاس إلا من يحم أو أَنَا خليون من أوجاعنا يعذلوننا يقولون لم لم تهُوَ قلنا بذنبنا فلو شاء ربي لابتلاهم بما بِهِ ابتلانا فصاروا لا علينا ولا لنا يقومون فِي الأكفاء يحكون فعلنا ضيافة أبشار وسخرية بنا سأشكو إِلَى الْفَضْل بْن يَحْيَى بْن خالد هواكم لعل الْفَضْل يجمع بيننا أميرا رأيت المال فِي نعماته مهانا مذل النفس بالضيم قَدْ فنا وللفضل أجرا مقَدْما من ضياغم إِذَا لبس الدرع الحصينة واكتنى إِلَيْكَ أبا الْعَبَّاس من بين من مشى عَلَيْهَا امتطينا الخضرمي الملسنا قلائص لم تحمل حنينا عَلَى طلا ولم تذر ما فرع العتيق ولا لهنا فَقَالَ : أحسن واللَّه صاحبك فِي التشبيب , وأغربت علينا فِي صفة النعال ، وتصييره أياها مطايا ، من هَذَا ؟ قلت : أَبُو نواس ، فَقَالَ : لعَنِ اللَّه أبا نواس ، وندم عَلَى ما مدح من شعره . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو بَكْر الْخَطِيب

ثقة حجة

أَبُو مَنْصُور بْن خيرون

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.