الحسن بن يوسف ابن ابي طيبة ابو علي المصري المديني القاضي


تفسير

رقم الحديث : 12173

أخبرنا أَبُو العز السلمي ، - فيما قرأ عَلِيّ إسناده وناولني إياه , وَقَالَ : أروه عني - ، أَنَا أَبُو عَلِيّ الجازري ، أَنَا المعافى بْن زَكَرِيَّا ، نَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِمِ الأنباري ، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْمَرْزُبَانِ ، نَا أَحْمَد بْن مَنْصُور المروزي ، نَا عَلِيّ بْن يَحْيَى ، نَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الموصلي ، قَالَ : اجتمع عندي أَبُو نواس وَأَبُو العتاهية وكل واحد منهما لا يعرف صاحبِهِ ، فعرّفت أبا العتاهية أبا نواس ، فسلم عَلَيْهِ ، وجعل أَبُو نواس ينشد من شغشاف شعره ، فاندفع أَبُو العتاهية فأنشد ، فجعل أَبُو نواس يَقُول : هَذَا واللَّه المطمع الممتنع ، فَقَالَ لَهُ أَبُو العتاهية : هَذَا القول واللَّه منك أحسن من كل ما أنشدت ، كيف البيت الَّذِي مدحت بِهِ الرشيد أو الربيع : قَدْ كنت خفتك ثُمَّ أمنتني من أن أخافك خوفك اللَّه لوددت أني كنت سبقتك إِلَيْهِ . قَالَ أَبُو بَكْر بْن الأنباري : وأنشدني أَبِي هَذِهِ الأبيات لأبي نواس فِي الْفَضْل بْن الربيع بغير هَذَا الإسناد : ما من يد فِي النَّاس واحدة إلا أَبُو الْعَبَّاس مولاها نام الثقات وطال نومهم فسرى إِلَى نفسي فأحياها قَدْ كنت خفتك ثُمَّ أمنتني من أن أخافك خوفك اللَّه فعفوت عنا عفو مقتدر حلت لَهُ نقم فألغاها .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.