الحسن بن يوسف ابن ابي طيبة ابو علي المصري المديني القاضي


تفسير

رقم الحديث : 12215

أخبرنا أَبُو مَنْصُور بْن خيرون ، أَنَا وَأَبُو الْحَسَن بْن سَعِيد ، نَا أَبُو بَكْر الْخَطِيب ، أَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل ، نَا عُبَيْد اللَّه بْن عُثْمَان الدقاق ، نَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد الحكيمي ، نَا ميمون بْن مهران الكاتب ، نَا الْحُسَيْن بْن أَبِي الْمُنْذِر ، قَالَ : كَانَ أَبُو نواس يشرب عند عُبَيْد بْن الْمُنْذِر فبات ليلته , ثُمَّ قَالَ : لا بد لي من عمى فقوموا بنا , فأتيناها ودخلنا حانة خمار قَدْ كَانَ يعرفه ، ومعه غلام قَدْ كَانَ أفسده عَلَى أبويه وغيبِهِ عنهما ، ونحن فِي موضع أطيب موضع ، فذكرنا الجنة وطيبها ، والمعاصي وما يحول مِنْهَا ، وهُوَ ساكت , فَقَالَ : يا ناظرا فِي الدين والأمر لا قَدْر صح ولا خبر ما صح عندي من جميع الَّذِي تذكر إلا الموت والقبر فامتعضنا من قوله ، وأطلنا توبيخه فأعلمنا ، أَنَا نتخوف صحبِتهِ , فَقَالَ : ويلكم واللَّه , إني لأعلم ما تقولون ، ولكن المجون يفرط عَلِيّ ، وأرجو أن أتوب فيرحمني اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ قَالَ : أية نار قَدْح القادح وأي خلد بلغ المازح لله در الشيب من واعظ وناصح لو حذر الناصح يأبى الفتى إلا اتباع الهوى ومنهج الحق لَهُ واضح فاعمد بعينيك إِلَى نسوة مهورهن العمل الصالح لا يجتلي العذراء من خدرها إلا أمير ميزانه راجح من اتقى اللَّه فذاك الَّذِي سيق إِلَيْهِ المتجر الرابح فاغمد فما فِي الدين أغلوطة ورح بما أنت لَهُ رائح ثم قَالَ : هَذَا عمل الشيطان ألقى أكثر الكلام ، ليفسد قومكم , فلم نزل فِي أطيب موضع ، فلما أردنا الانصراف , قَالُوا : أمهلوا ، ثُمَّ أنشدنا : يا رب مجلس فتيان لهوت بِهِ والليل مستحلس فِي ثوب ظلماء نسف صافية من صدر خابية تغشي عيون نداماها بلألاء .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو بَكْر الْخَطِيب

ثقة حجة

أَبُو مَنْصُور بْن خيرون

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.