الحسن بن يوسف ابن ابي طيبة ابو علي المصري المديني القاضي


تفسير

رقم الحديث : 12220

أخبرنا أَبُو العز بْن كادش ، أَنَا أَبُو مُحَمَّد الجوهري ، أَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن حَيَّوَيْهِ ، أنشدنا الْعَبَّاس بْن الْعَبَّاس الْجَوْهَرِيّ ، قَالَ : أنشدنا مُحَمَّد بْن مُوسَى الطوسي ، قَالَ : أنشدنا أَبُو هفان ، أنشدني أَبُو نواس : لنا خمر وليس بخمر كرم ولكن من نتاج الباسقات كرائم فِي السماء , ذهبن طولا بعود ثمارها أندى الحيات معسكرها المدار فباب فلنا إِلَى شاطي الأبلة والفرات وحِينَ بدا لك السرطان يتلو كواكب كالنعاج الراتعات بدا بين الذوائب من ذراها نبات كالأكف الطالعات تشققت الأكف فخلت فيها لآلئ فِي السلوك منظمات ومازال الزمان بحافتيها وتلقيح الرياح اللاقحات فعاد زمردا , وامتد حَتَّى تخال بِهِ الكباش الناطحات فلما لاح للساري سهيل قبيل الصبح من وقت الغدات بدا الياقوت , وانتسبت إِلَيْهِ بحمر , أو بصفر فاقعات فلما عاد آخرها جنيا بعثت جناتها بمعقفات وقلت استنزلوا فاستنزلوها بخوف من روس شاهقات وقلت استعجلوا فاستعجلوها بضرب بالسياط مخذرفات فضمن صفو ما يجنون مِنْهَا خوابي كالرجال مقيرات ذوائب أمها جعلت سياطا وهن لما حوتها ضاربات نسجت لَهَا عمائم من تراب ومن ماء فجاءت محكمات حساها كل أروع , شيظمي كريم الخد محمود موات تحية بينهم أفديك خذها وآخر قولهم : أفديك هات .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.