الحسن بن يوسف ابن ابي طيبة ابو علي المصري المديني القاضي


تفسير

رقم الحديث : 12249

أخبرنا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن عَبْد الملك ، أَنَا وَأَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن الْحَسَن ، نَا أَبُو بَكْر الحافظ ، أَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد المعدل ، أَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد ، نَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء ، نَا عُمَر بْن مدرك ، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّد بْن نافع ، قَالَ : كَانَ أَبُو نواس لي صديقا فوقعت بيني وبينه هجرة فِي آخر عمره ، ثُمَّ بلغني وفاته فتضاعف عَلِيّ الحزن ، فبينا أَنَا بين النائم واليقظان إِذَا أَنَا بِهِ , فقلت : أبا نواس ؟ فَقَالَ : لات حِينَ كنية ، قلت : الْحَسَن بْن هانئ ؟ قَالَ : نعم ، قلت : ما فعل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بك ؟ قَالَ : غفر لي بأبيات قلتها هِيَ تحت ثني الوسادة ، فأتيت أهله ، فلما أحسوا بي أجهشوا بالبكاء ، فقلت لهم : هل قَالَ أخي شعرا قبل موته ؟ قَالُوا : لا نعلم إلا أَنَّهُ دعا بدواة وقرطاس فكتب شيئا لا ندري ما هُوَ ، قلت : ائذنوا لي أدخل ، قَالَ : فدخلت إِلَى مرقَدَه فَإِذَا ثيابِهِ لم تحرك بعد ، فرفعت وسادة لم أر شيئا ، ثُمَّ رفعت أخرى فَإِذَا برقعة فيها مكتوب : يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقَدْ علمت بأن عفوك أعظم إن كَانَ لا يرجوك إلا محسن فمن الَّذِي يدعو ويرجو المجرم ؟ أدعوك ربي كما أمرت تضرعا فَإِذَا رددت يدي فماذا يرحم ؟ ما لي إِلَيْكَ وسيلة إلا الرجا وجميل عفوك ثُمَّ أني مسلم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.