الحسين بن رافع الغزنوي


تفسير

رقم الحديث : 12357

أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن السمرقندي فيما أرى ، أنا أبو الْحُسَيْن بْن النقور ، نا أبو عبيد الله الْحُسَيْن بْن هارون الضبي ، قال : وجدت في كتاب والدي ، حدثني أبو نضلة المهلهل بْن يموت بْن المزرع ، حدثني أبي يموت ، حدثني أبو القاسم بْن المدبر : أن أبا الحسن بْن المدبر كان إذا مدحه شاعر فلم يرض شعره ، أمر غلاما أن يأخذه إلى مسجد الجامع ، ولا يفارقه أو يصلي مائة ركعة ، ويطلقه ، قال : فتحامته الشعراء ، ثم وافاه الجمل الشاعر المصري ، وكان مجيدا ، واستأذنه في النشيد ، فقال له : أعرفت الشرط ؟ قال : نعم ، فأنشده : أردنا في أبي حسن مديحا كفى بالمدح تنتجع الولاة فقلنا أكرم الثقلين طرا ومن كفاه دجلة والفراة فقالوا : يقبل المدحات لكن جوائزه عليهن الصلاة فقلت لهم : وما يغني عيالي صلاتي ؟ إنما الشأن الزكاة فيأمرني بكسر الصاد منها فتضحى لي الصلاة هي الصلاة قال : فاستحسنها أبو الحسن ، وقال : يا عيار ، من أين أخذت هذا ؟ قال : من قول أبي تمام حبيب ، حيث يقول : هن الحمام فإن كسرت عيافة من حائهن فإنهن حمام قال : أجدت ، وأمره بجائزة نفيسة من وقته . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبو الْحُسَيْن بْن النقور

صدوق حسن الحديث

أبو القاسم بْن السمرقندي

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.