قرأنا عَلَى أبي غالب ، وأبي عبد الله ، ابني الحسن بْن البنا ، عن أبي تمام عَلِيّ بْن مُحَمَّد الواسطي ، عن أبي عمر بْن حَيَّوَيْه ، أنا أبو الطيب مُحَمَّد بْن القاسم بْن جعفر الكوكبي ، نا أبو بكر ابْن أبي خيثمة ، نا مُحَمَّد بْن يَزِيد ، حدثني حسين أخو زيدان ، قال : كنت مع وكيع حين رجع من مكة ، قال : فقال لي بفيد : أنا في السوق ، ولكن أقطع نفسي مخافة أن يغتم ابني هذا ، يعني : أَحْمَد ، ثم قال : يا أَحْمَد ، بقي علينا من السنة باب لم تدخل فيه ، اخضبني . قال : وأقبلنا جميعا من المصيصة ، أو طرسوس ، فأتينا الشام ، فما أتينا بلدا إلا استقبلنا واليها ، وشهدنا الجمعة في مسجد دِمَشْق ، فلما سلم الإمام أطافوا بوكيع ، فلما انصرف إلى أهله ، فحدثت به مليح ابنه ، فقال : رأيت في جسده آثارا خضراء مما رجع ذلك اليوم . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |